ودية مرتقبة بين المغرب والأردن استعداداً لمونديال 2026
استمع إلى الملخص
- المدرب وليد الركراكي يدرس إمكانية إقامة مباراة ودية مع منتخب الأردن، بقيادة جمال السلامي، في ظل العلاقات الجيدة بين الاتحادين، لكن القرار النهائي يعتمد على نتائج قرعة كأس العالم 2026.
- الاتحاد المغربي منفتح على مواجهة منتخبات عربية، حيث يخطط لمباريات ودية متنوعة لتعزيز انسجام اللاعبين ورفع جاهزيتهم الفنية والبدنية.
يخوض الاتحاد المغربي لكرة القدم برئاسة فوزي لقجع (54 عاماً)، مفاوضات مستمرة مع عدد من الاتحادات القارية والعربية من أجل إجراء مباريات ودية لمنتخب "أسود الأطلس"، سواء في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، أو في شهر مارس/ آذار من العام المقبل، تحضيراً لبطولة كأس أمم أفريقيا، المقرر إقامتها في المملكة خلال الفترة ما بين 21 ديسمبر/ كانون الأول و18 يناير/ كانون الثاني المقبلين، وأيضاً استعداداً لنهائيات كأس العالم 2026.
ووفقا لمعلومات حصل عليها "العربي الجديد"، اليوم الأربعاء، من مصدر بالاتحاد المغربي لكرة القدم، والذي رفض ذكر اسمه، فإن المدرب وليد الركراكي (50 عاماً)، يدرس إمكانية مواجهة منتخبات أفريقية قوية في نوفمبر المقبل، استعداداً لكأس أفريقيا 2025، وعليه قد يخوض ودية ضد منتخب السنغال أو ساحل العاج، في انتظار حسم وديات شهر مارس المقبل.
وحول وجود اتفاق مبدئي مع الاتحاد الأردني لكرة القدم لإجراء مباراة ودية تجمع "أسود الأطلس" بـ"النشامى"، الذي يدربه حالياً المغربي جمال السلامي (54 عاماً)، لم يستبعد المصدر نفسه ذلك نظراً للعلاقة الجيدة التي تربط الاتحادين المغربي والأردني من جهة، والتواصل المستمر بين وليد الركراكي ومواطنه جمال السلامي من جهة أخرى، وعليه قد يكون هناك اتفاق مبدئي بين المدربين، قبل أن يتابع قائلاً: "لن يتم حسم أي مباراة ودية لمنتخب المغرب في مارس المقبل، سواء مع منتخب الأردن أو غيره، إلا بعد إجراء قرعة بطولة العالم 2026، فحينها سيتعرف كل منتخب على منافسيه في المونديال، وبعد ذلك سيحدد هوية المنتخبات التي سيواجهها استعداداً لهذه البطولة العالمية".
وبحسب المصدر المسؤول، فإن الاتحاد المغربي لكرة القدم منفتح على مواجهة المنتخبات العربية بين الفينة والأخرى، كما فعل حين خاض "أسود الأطلس" مباراة ودية ضد تونس في يونيو/ حزيران الماضي على مركب فاس، كما سيواجه منتخب البحرين في التاسع من شهر أكتوبر/تشرين الأول المقبل بملعب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله، وكشف قائلاً: "ربما يأتي الدور على المنتخب الأردني في مارس 2026، خصوصا في ظل رغبة المدرب وليد الركراكي في مواجهة مدارس كروية مختلفة تمنح اللاعبين احتكاكاً متنوعاً يزيد من الانسجام في ما بينهم، ويرفع من جهوزيتهم الفنية والبدنية".
وجدير بالذكر أن المباراة الودية المرتقبة بين منتخب المغرب ونظيره الأردني، في حال إقامتها، ستشكّل محطة مهمة للطرفين ضمن التحضيرات لبطولة كأس العالم 2026، إذا تم الاتفاق الرسمي بين الاتحادين الكرويين.