يبدو أن المشاكل بين لويس إنريكي، المدير الفني لبرشلونة الإسباني، ونجم الفريق الأرجنتيني، ليونيل ميسي، قد تطورت بشكل كبير، بعدما طالب المدرب بالتحقيق مع "البرغوث" بعد غيابه عن التدريبات، بعد الهزيمة أمام ريال سوسييداد وعدم الاعتماد عليه كأساسي خلال اللقاء.
وغاب اللاعب عن تدريبات الإثنين بعد تعرضه لبعض الآلام في البطن، حسب ما قال ميسي لإدارة النادي، إلا أن العذر لم يرق للمدير الفني، الذي قرر التحقيق مع اللاعب لمعرفة أسباب غيابه، خاصة وأن علاقتهما لم تكن جيدة قبل مباراة سوسييداد.
وتدخل قادة الفريق (تشافي هيرنانديز وأندريس إنييستا وسرجيو بوسكيتس) لتهدئة الأوضاع بين ميسي وإنريكي، وطالبوه بالتراجع عن فكرة المطالبة بالتحقيق مع لاعب بقيمة ميسي، وأن ذلك قد يزيد من اشتعال الأوضاع داخل أروقة الكامب نو.
وأشارت تقارير صحيفة "سبورت" الكتالونية إلى أن قادة الفريق قرروا التحدث مع ميسي لتهدئة الأوضاع قبل تدريبات غد، الأربعاء، خاصة وأن يوم الثلاثاء كان راحة للفريق بالكامل.
وزادت الأزمات بين لويس إنريكي وميسي مؤخرا بعدما أجلسه على مقاعد البدلاء خلال الشوط الأول لمباراة برشلونة وريال سوسييداد، في ملعب أنويتا بعد مشادة بين الطرفين في التدريبات الصباحية قبل المباراة.
ودفع به في مطلع الشوط الثاني بعد تأخر الفريق بهدف، ولكنه لم يقدم الأداء المطلوب، لتنتهي المباراة بهزيمة البرسا، وتحدث مشادة جديدة بينهما في غرفة خلع الملابس، قبل أن يتغيب ليو عن تدريبات الفريق أمس.