واين روني أمام تحدٍ جديد... دعوة لنزال من حارس سابق في البريمييرليغ
استمع إلى الملخص
- يستعد كيني لمواجهة كيرتيس ديفيز في نزال خيري بلندن، لكنه يأمل في مواجهة روني مستقبلاً، خاصة أن الأخير معروف بشغفه بالملاكمة وتلقى عروضاً للمشاركة في نزالات استعراضية.
- الحدث الخيري سيجمع نجوم كرة القدم السابقين مثل ديفيد بينتلي وجودي موريس، ويأمل كيني أن يجذب روني للمشاركة لزيادة الزخم الإعلامي.
حصل النجم الإنكليزي السابق، واين روني (39 عاماً)، على دعوة مفاجئة لدخول عالم الملاكمة، بعدما وجّه له حارس شيفيلد يونايتد وليدز السابق، الأيرلندي بادي كيني، تحدياً علنياً لخوض نزال. وجاء ذلك بعدما أشار كيني إلى أن روني لم يتوقف طوال أكثر من عقد عن معاتبته بسبب استقباله هدفين قاتلين في اللحظات الأخيرة من موسم 2011-2012، كان أحدهما الهدف التاريخي للأرجنتيني سيرخيو أغويرو، الذي منح مانشستر سيتي لقب الدوري على حساب "الشياطين الحمر".
ويستعد بادي كيني لمواجهة المدافع السابق في البريمييرليغ، كيرتيس ديفيز، ضمن نزال خيري الشهر المقبل، غير أنه لم يُخفِ رغبته في أن يكون واين روني هو خصمه المقبل، إذ قال في تصريحات أبرزتها صحيفة ماركا الإسبانية، أمس الجمعة: "روني لا يتوقف عن إزعاجي بسبب هدف أغويرو، لذلك أعتقد أن الوقت قد حان لحسم الأمر بيني وبينه داخل الحلبة، بعد مرور 13 عاماً ما زال يكرّر أنني سمحت لتلك الأهداف بالدخول، قد يبدو الأمر كذلك، لكنني لم أفعل أبداً".
وطُرح اسم روني، صاحب المسيرة الكروية الزاخرة التي توّج خلالها بـ16 لقباً مع مانشستر يونايتد، أكثر من مرة لخوض تجربة الملاكمة، خاصة أن قائد منتخب إنكلترا السابق معروف بشغفه الكبير بهذه الرياضة، وقد تعرّض في إحدى المرات لضربة قاضية من زميله السابق فيل باردسلي أثناء مزحة بينهما، كما اعترف اللاعب نفسه العام الماضي بتلقيه عروضاً للمشاركة في نزالات استعراضية، لكنه فضّل استبعاد الفكرة موقتاً والتركيز على مسيرته التدريبية.
ويجدر الذكر أن الحدث الخيري للملاكمة، المقرّر إقامته في لندن يوم 18 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، سيجمع عدداً من نجوم كرة القدم الإنكليزية السابقين، الذين تحولوا مؤقتاً إلى عالم القفازات، من بينهم ديفيد بينتلي، وجودي موريس، وليروي ليتا، ولي تراندل، فيما سيكون كيني على موعد مع مواجهة قوية أمام كيرتيس ديفيز، ورغم ذلك، يبقى حلمه الأكبر أن ينجح في جذب روني إلى الحلبة، وهو ما قد يمنح الحدث زخماً إعلامياً مضاعفاً.