هولندا مع المخضرم فان خال أمام مهمة سهلة.. وقمة بين تركيا والنرويج

هولندا مع المخضرم فان خال أمام مهمة سهلة.. وقمة بين تركيا والنرويج

08 أكتوبر 2021
فان خال يعول على ديباي في الهجوم (Getty)
+ الخط -

تتجه الأنظار إلى ملاعب القارة الأوروبية حين تخوض المنتخبات هناك غمار التصفيات المؤهلة لمونديال قطر 2022، وسنتحدث هنا عن المجموعة السابعة، حين تلاقي هولندا منتخب لاتفيا، فيما نشهد قمة مؤثرة بين منتخب النرويج وتركيا على أرض الأخيرة، اليوم الجمعة.

تعلم هولندا حين تواجه لاتفيا أن الفوز سيكون مهماً للاستمرار في صدارة المجموعة، لا سيما أن منتخب النرويج الذي يشاركها المركز الأول في المجموعة برصيد 13 نقطة سيلاقي فريقاً صعباً على أرضه وهو المنتخب التركي على ملعب أتاتورك في إسطنبول.

تتصدر إذاً هولندا الترتيب بفارق الأهداف عن النرويج، التي تدخل هذه الجولة وسط تخوف كبير من التعثّر في ظلّ غياب النجم المميز المهاجم إرلينغ هالاند هداف نادي بروسيا دورتموند الألماني بسبب الإصابة.

منتخب النرويج سيحاول الخروج بأفضل نتيجة من الأراضي التركية، وهو الحالم ببلوغ المونديال للمرة الأولى منذ عام 1998، لكن غياب هالاند لا يعتبر الأمر المقلق الوحيد للمدرب ستوله سولباكن، فهو سيدخل اللقاء بقائمة إصابات متعددة أخرى، بينها ألكسندر سورلوث وجوشوا كينغ.

ويعول منتخب النرويج على قائده مارتن أوديغارد ومحمد اليونسي صاحب أكبر عدد من المشاركات في المنتخب الحالي برصيد 35 مباراة، إضافة إلى الشاب يانس بيتر هاوجي، لمحاولة عبور تركيا، التي تحتلّ المركز الثالث برصيد 11 نقطة، وتطمح للفوز والبقاء ضمن دائرة المنافسة، لكن المشكلة لديها تكمن في التراجع الغريب مؤخراً، تحديداً منذ يورو 2020 والخسارة بعدها أمام هولندا بنتيجة قاسية 1-6، وتقرر إلى إثرها استبدال المدرب شينول غونيش الشهر الماضي بالدولي الألماني السابق شتيفان كونتس.

بالعودة إلى منتخب هولندا، يسعى الأخير تحت قيادة المدرب لويس فان خال العائد عن اعتزاله للمرة الثالثة، لتجاوز لاتفيا التي تبدو خصماً في المتناول على الورق.

ولم يقدم منتخب الطواحين في يورو 2020 أي شيء يذكر تحت قيادة المدرب فرانك دي بور، مما دفع الأخير لترك منصبه والرحيل، إذ تراجع مستوى المنتخب تحديداً منذ رحيل رونالد كومان عنه إلى برشلونة، فبدأت معاناة الأخير في النادي الكتالوني هو الآخر.

ويعول فان خال على قائد الفريق فرجيل فان دايك لضبط الأمور في الدفاع، وعلى فينالدوم في خط الوسط وممفيس ديباي في الخط الأمامي لتسجيل الأهداف والبقاء في صدارة المجموعة بعيداً عن أي نتائج أخرى.

وفي المجموعة نفسها، يلعب منتخب مونتينيغرو الذي لا يزال في دائرة المنافسة بالمركز الرابع مع ثماني نقاط، مع جبل طارق متذيل الترتيب بصفر نقاط.

المساهمون