هل يُقيل ميلان مدربه الجديد بعد 6 أشهر فحسب من التعاقد معه؟
استمع إلى الملخص
- رغم فوزه بكأس السوبر الإيطالية، خسر ميلان خمس مباريات في آخر 13 مواجهة بالدوري وخرج من دوري أبطال أوروبا، مما يزيد من احتمالية إقالة كونسيساو بنهاية الموسم.
- يواجه ميلان اختباراً صعباً في نصف نهائي كأس إيطاليا ضد إنتر ميلانو، مما قد يكون فرصة لكونسيساو لإنقاذ موسمه المتواضع.
يواجه مدرب نادي ميلان الإيطالي، البرتغالي سيرجيو كونسيساو، أزمة كبيرة بسبب النتائج المتواضعة للفريق، وهو ما يُقربه أكثر من الإقالة ومغادرة بطولة الدوري الإيطالي بعد فترة قصيرة من وصوله، وتحديداً منذ تعيينه مدرباً لفريق الروسونيري يوم 30 ديسمبر/كانون الأول 2024.
ولم ينجح كونسيساو في فرض نفسه وتحقيق النتائج المنتظرة بعد حوالى أربعة أشهر من تعيينه بديلاً من مواطنه باولو فونسيكا، ورغم تحقيقه لقب بطولة كأس السوبر الإيطالية مع ميلان في شهر يناير/كانون الثاني الماضي، خسر الفريق خمس مباريات في آخر 13 مواجهة في بطولة الدوري، بالإضافة إلى الخروج من الملحق المؤهل إلى دور الـ16 في دوري أبطال أوروبا إثر خسارته أمام فريق فينورد الهولندي.
ويحتل نادي ميلان مع كونسيساو حالياً المركز التاسع في ترتيب الدوري الإيطالي بعد خسارته أمام نابولي في الجولة الماضية (2-1)، مع تبقي ثماني جولات فحسب على النهاية، ليجد المدرب البرتغالي نفسه في مأزق كبير، خصوصاً مع فارق التسع نقاط عن فريق بولونيا صاحب المركز الرابع (آخر المراكز المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا)، وهو ما يجعله يواجه خطر الفشل في التأهل إلى أي بطولة أوروبية الموسم المقبل بما فيها الدوري الأوروبي ودوري المؤتمرات الأوروبي.
وفي هذا الإطار، أشار موقعا فوتبول إيطاليا وكالتشيو ميركاتو، الثلاثاء، إلى أن ميلان يتجه نحو إقالة المدرب كونسيساو من منصبه بنهاية الموسم الحالي، رغم أنه تولى مهامه على رأس الطاقم الفني لفريق الروسونيري أربعة أشهر فحسب، ومع نهاية الموسم سيكون عمل لمدة ستة أشهر، وهي مدة قصيرة جداً لا تسمح لأي مدرب بإحداث التأثير والتغيير المطلوبَين لتحسين النتائج.
يُذكر أن ميلان سيخوض اختباراً من العيار الثقيل في الدور نصف النهائي لبطولة كأس إيطاليا، في ديربي المدينة أمام إنتر ميلانو متصدر الدوري، وستُقام مواجهة الذهاب غداً الأربعاء، بينما تُلعب مواجهة الإياب يوم 23 إبريل/نيسان الحالي، وستكون هذه المواجهة فرصةً بالنسبة إلى كونسيساو لتحقيق نتيجة كبيرة تؤهل ميلان إلى المباراة النهائية وتنقذ موسمه المتواضع حتى الآن.