أعلن وليد الركراكي، مدرب منتخب المغرب، الأربعاء، عن القائمة المستدعاة لخوض مباراتي ساحل العاج في أبيدجان في 14 أكتوبر/ تشرين الأول الحالي، وليبيريا في الـ17 منه على ملعب أغادير، في إطار الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة إلى بطولة كأس أمم أفريقيا.
وشهدت قائمة 26 لاعباً بعض التعديلات في تشكيلة منتخب "أسود الأطلس"، مقارنة مع المعسكرات التدريبية السابقة، إذ استبعد أسماء وازنة شاركت في بطولة كأس العالم في قطر 2022 كعبد الرزاق حمد الله، ووليد شديرة، وجواد الياميق، وإلياس شاعر، وأنس الزوروي، ويحيى جبران، وبدر بانون، مقابل توجيه الدعوة للاعبين آخرين أغلبهم غابوا عن منتخب المغرب في الفترة الأخيرة.
ووفقاً لمعلومات التي حصل عليها "العربي الجديد"، الأربعاء، تفيد بأن المدرب وليد الركراكي قرر الاعتماد على خطة جديدة من خلال استدعاء أسماء أولمبية بين الفينة والأخرى، من أجل إدماجها بشكل تدريجي في مشروعه لتكوين مجموعة متجانسة للمستقبل.
وفي هذا الإطار، كشف مصدر من الجهاز التدريبي للمنتخب المغربي لـ"العربي الجديد"، عن أن استدعاء أسامة العزوزي لخوض مباراتي ساحل العاج وليبيريا ما هو إلا خطوة أولى لفتح باب المنتخب أمام أسماء جديدة تتألق برفقة عدد من الأندية الأوروبية، وذلك سعياً منه إلى تكوين الخلف القادر على حمل مشعل التألق، بعد بطولة كأس أمم أفريقيا 2024، وبالتالي التفكير من الآن في بطولة كأس العالم 2026.
وذكر المصدر قائلاً: "يريد المدرب الركراكي اختبار بعض اللاعبين، قصد الوقوف على مدى جهوزيتهم لتعويض 4 لاعبين على الأقل بعد "كان 2024"، ولربما تكون هذه البطولة الأخيرة بالنسبة لعدد من نجوم منتخب المغرب".
وحول مصير اللاعبين المبعدين عن المعسكر التدريبي المقبل، أكد المصدر نفسه أن المدرب الركراكي ربما يمنح فرصة أخيرة لعبد الرزاق حمد الله وجواد الياميق ووليد شديرة، وذكر في المقابل أن عمران لوزا وأنس الزوروي وإلياس شاعر يواجهون خطر الاستبعاد من بطولة كأس أفريقيا إذا لم يجتهدوا أكثر، بغية إثبات أحقيتهم بارتداء قميص منتخب المغرب، ولا سيما في ظل بروز أسماء جديدة.
وتابع المصدر ذاكراً: "يتجه الركراكي إلى تجديد دماء المنتخب المغربي بنسبة كبيرة، بعد كأس أفريقيا في ساحل العاج 2024، رغبة منه في خوض تصفيات مونديال 2026 بأسماء شابة قادرة على تقديم الإضافة لمنتخب "أسود الأطلس" خلال السنوات القادمة، وتحديداً في بطولة كأس العالم 2030.