استمع إلى الملخص
- مانشستر سيتي في موقف حرج: يعاني الفريق من أسوأ مواسمه تحت قيادة غوارديولا، ويأمل في انتفاضة ضد ليفربول بعد خروجه من دوري أبطال أوروبا.
- مصير غوارديولا على المحك: خسارة مانشستر سيتي قد تعني نهاية رحلة غوارديولا مع النادي، مما يضع ضغطًا كبيرًا على الفريق لتحقيق الفوز.
تشهد الجولة الـ27 من منافسات بطولة الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، الأحد، قمة نارية مُنتظرة بين ليفربول المتصدر ومانشستر سيتي صاحب المركز الرابع في البريمييرليغ (في تمام الساعة 6:30 مساءً بتوقيت القدس المحتلة)، وستكون مواجهة تكتيكية خاصة بين المدربين، الهولندي آرني سلوت، والإسباني بيب غوارديولا.
ويدخل نادي ليفربول القمة، وهو متصدر برصيد 61 نقطة، فيما يملك مانشستر سيتي 44 نقطة في المركز الرابع، وعينه على الفوز الـ19 الذي من شأنه أن يمنح الريدز فرصاً أكبر للتتويج بلقب الدوري في موسم 2024-2025، خصوصاً أن فريق المدرب الهولندي، آرني سلوت، يبتعد عن الوصيف أرسنال بفارق ثماني نقاط ويمكنه أن يعمق الفارق أكثر في حال تعثُّر المدفعجية.
في المقابل، يريد فريق مانشستر سيتي مع مدربه الإسباني، بيب غوارديولا، أن تكون مواجهة ليفربول بوابةً لانتفاضة الفريق الذي يعيش أسوأ مواسمه منذ قدوم المدرب الإسباني، إذ يبتعد بفارق 17 نقطة عن المتصدر ليفربول، وخرج في منتصف هذا الأسبوع من دوري أبطال أوروبا، إثر خسارته في الملحق المؤهل إلى دور الـ16، أمام ريال مدريد الإسباني (6-3) في مجموع المباراتين.
وسيكون الاحتكاك بمنافس مثل ليفربول اختباراً جديداً لمدى قدرة مانشستر سيتي والمدرب غوارديولا على العودة قبل نهاية الموسم وإنقاذ ما تبقى منه. والفوز بملعب الاتحاد هو السبيل الوحيد لتحقيق الدفعة المعنوية الكبيرة من أجل محاولة تحسين نتائجه في المباريات القادمة والحفاظ على بطاقة التأهل إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم القادم.
ويجدر الذكر أن خسارة مانشستر سيتي أمام ليفربول قد تكون الرصاصة الأخيرة في جسد غوارديولا، وبالتالي نهاية رحلته مع النادي الإنكليزي، بعد سنوات من سيطرته محلياً، حقق فيها إنجازات كبيرة، عبر تتويجه بلقب الدوري لمواسم متتالية وتحقيقه دوري أبطال أوروبا وألقاباً أخرى.