استمع إلى الملخص
- إصابات لاعبين بارزين مثل رومان سايس وإلياس أخوماش، بالإضافة إلى التزامات لاعبين آخرين في كأس العالم للأندية، تزيد من تعقيد الوضع، مما قد يفتح الباب أمام استدعاء لاعبين شباب لأول مرة.
- من المتوقع أن يعتمد الركراكي على لاعبي المنتخب الأولمبي لتعويض الغيابات، مع احتمالية ظهور أسماء جديدة في التشكيلة.
ما زال منتخب المغرب لكرة القدم، بقيادة مدربه وليد الركراكي (49 عاماً)، يعاني كثرة الإصابات في صفوف أبرز لاعبيه، قبل شهر ونصف الشهر فقط من المباراتين الوديتين المقررتين في شهر يونيو/ حزيران المقبل، في إطار الاستعدادات لبطولة كأس أمم أفريقيا، التي تستضيفها المملكة، خلال الفترة ما بين 21 ديسمبر/ كانون الأول المقبل و18 يناير/ كانون الثاني 2026.
ووضعت إصابة ستة أسماء بارزة المدرب وليد الركراكي في ورطة حقيقية، حتى الآن، إذ عليه أن يستقر على خيارات بديلة قبل إعلان القائمة النهائية في منتخب المغرب الأول، التي سيعتمد عليها خلال مباراتي تونس وبنين، ما يفتح الباب أمام استدعاء أسماء شابة لأول مرة، خصوصاً التي تألقت في منافسات الألعاب الأولمبية بباريس، خلال الصيف الماضي.
وتحوم الشكوك حول مدى جهوزية لاعبين بارزين لخوض مباراتي تونس وبنين الوديتين، من جراء معاناتهم إصابات متكررة، وعدم شفائهم منها حتى الآن، إضافة إلى الإعياء الذي قد يعانيه آخرون، بسبب كثرة المباريات، التي خاضوها طوال الموسم الكروي الحالي، ويتعلق الأمر بمدافع السد القطري، رومان سايس (34 عاماً)، ونجم فياريال الإسباني، إلياس أخوماش (21 عاماً)، وموهبة كريستال بالاس الإنكليزي، شادي رياض (22 عاماً)، ولاعب وسط آيندهوفن الهولندي، إسماعيل صيباري (24 عاماً)، إضافة إلى مدافع ألافيس ونجم ريال سوسيداد الإسبانيين توالياً، عبد الكبير عبقار (26 عاماً) ونايف أكرد (28 عاماً).
وإضافة إلى هؤلاء، أصبح من شبه المؤكد غياب سبعة لاعبين آخرين عن كتيبة المدرب وليد الركراكي، بسبب التزامهم بالمشاركة مع أنديتهم الأوروبية والعربية في بطولة كأس العالم للأندية، التي تستضيفها الولايات المتحدة الأميركية، في الصيف المقبل، وهم نجم باريس سان جيرمان الفرنسي، أشرف حكيمي (26 عاماً)، وموهبة ريال مدريد الإسباني، إبراهيم دياز (25 عاماً)، وحارس الهلال السعودي، ياسين بونو (33 عاماً)، وهداف نادي العين الإماراتي، سفيان رحيمي (28 عاماً)، والظهير الأيسر للنادي الأهلي المصري، يحيى عطية الله (29 عاماً)، بالإضافة إلى جمال حركاس (28 عاماً)، والحارس المهدي بنعبيد (27 عاماً) من الوداد الرياضي.
وكشفت معلومات حصل عليها "العربي الجديد"، الأربعاء، من مصدر في الجهاز الفني لمنتخب المغرب، والذي رفض ذكر اسمه، أن بعض لاعبي المنتخب الأولمبي المغربي مرشحون بقوة لخوض مباراتي تونس وبنين، في حال عدم شفاء المصابين، إذ ينتظر أن يعتمد المدرب وليد الركراكي على بعض الأسماء، التي اعتادت الحضور في تشكيلة أسود الأطلس، على غرار بلال الخنوس (20 عاماً)، وعبد الصمد الزلزولي (23 عاماً)، وإلياس بن صغير (19 عاماً)، ورضا بلحيان (20 عاماً)، إضافة إلى الظهور المحتمل لأسماء جديدة، مثل شمس الدين الطالبي (18 عاماً)، ومهدي بوكامير (21 عاماً)، وزكرياء الوحدي (23 عاماً)، وأيمن الوافي (20 عاماً).