هل يكرر عبد الله السعيد تجربتي حسام حسن وعصام الحضري مع منتخب مصر في كأس العرب؟
استمع إلى الملخص
- يمثل إدراج السعيد في قائمة المنتخب مفاجأة، نظراً لتقدمه في السن وابتعاده عن المشاركة الدولية منذ اعتزاله عام 2022، حيث لم يوجه له أي مدرب دعوة للعودة.
- شهدت الكرة المصرية سابقاً استدعاء لاعبين كبار في السن، مثل حسام حسن وعصام الحضري، للاستفادة من خبراتهم في البطولات الدولية.
هل يعود نجم الزمالك، عبد الله السعيد (40 عاماً) إلى "الفراعنة"؟.. سؤال بات يطرح نفسه بقوة حالياً داخل منتخب مصر "الرديف" الذي من المقرر أن يشارك في بطولة كأس العرب لكرة القدم المنتظرة إقامتها في قطر، خلال الفترة الممتدة من الأول إلى 18 ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
وعلم "العربي الجديد" من مصدر مسؤول داخل الاتحاد المصري لكرة القدم، رفض ذكر اسمه، الجمعة، أن المدير الفني للمنتخب المصري الثاني، حلمي طولان (75 عاماً)، طرح فكرة استدعاء نجم الزمالك المخضرم، عبد الله السعيد، إلى تشكيلته المقرر لها خوض بطولة كأس العرب، رغم اعتزاله دولياً في عام 2022، وذلك للاستفادة من خبراته الدولية الكبيرة، في ظل الاعتماد على تشكيلة محلية قد لا يتوافر في عناصرها خبرات البطولات، مع وجود كبار النجوم في منتخب مصر الأول، خلال مشاركته في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب، رفقة المدرب حسام حسن (59 عاماً).
ويمثل إدراج اسم عبد الله السعيد في قائمة المنتخب المصري الثاني مفاجأة كبرى، نظرًا إلى تقدّم اللاعب في السن، وابتعاده عن المشاركة الدولية، منذ إعلان اعتزاله عام 2022. فمنذ رحيل المدرب البرتغالي كارلوس كيروش عن تدريب "الفراعنة"، لم يوجّه أي من خلفائه، سواء الراحل إيهاب جلال، أو البرتغالي روي فيتوريا، أو المدرب الحالي، حسام حسن، دعوة للسعيد من أجل العودة إلى صفوف المنتخب الأول أو العدول عن قرار الاعتزال الدولي.
وشهدت الكرة المصرية في حالات سابقة استدعاء نجوم كبار تخطوا الأربعين عاماً فجأة، ولعل أشهرها تجربة 2006، عندما قرر مدرب منتخب مصر الأسطوري، حسن شحاتة (78 عاماً)، استدعاء المدير الفني الحالي لـ "الفراعنة" واللاعب السابق، حسام حسن، للعب في كأس الأمم الأفريقية بصر عام 2006، تقديراً لتاريخه، وتألق حسام حسن خلال المباريات التي شارك فيها، ورفع كأس البطولة.
كما شهد عام 2016 مفاجأة أيضاً، تمثلت باستدعاء مدرب منتخب مصر حينها، الأرجنتيني هيكتور كوبر (69 عاماً)، للمخضرم عصام الحضري (43 عاماً)، لأداء دور الحارس الأول في تصفيات كأس العالم بروسيا 2018، ثم المشاركة بشكل أساسي في مباريات كأس الأمم الأفريقية 2017 في الغابون، التي بلغ المنتخب المباراة النهائية خلالها، كما صعد إلى نهائيات كأس العالم 2018 مع تألق لافت للحارس. ويملك عبد الله السعيد تاريخاً دولياً كبيراً، إذ ساهم في صعود منتخب مصر لنهائي كأس الأمم الأفريقية مرتين عامي 2017 و2022، ولكنه خسر النهائي في المرتين، بخلاف التأهل رفقة منتخب "الفراعنة" إلى كأس العالم روسيا 2018.
