هل يقلب تشافي موازين "الكلاسيكو" في "برنابيو" ويعيد التاريخ نفسه؟
يملك موسم 2003-2004 العديد من أوجه التشابه مع الموسم الحالي للدوري الإسباني لكرة القدم، حيث كانت هذه السنة هي الأولى لجوان لابورتا رئيساً لنادي برشلونة في حقبته الأولى.
وورث لابورتا حينها ناديا شبه مدمر، بعد أربع سنوات من غياب الألقاب وإدارة سيئة من قبل جوان غاسبارت، الرئيس الذي سبقه في دفة القيادة، وكما هو الحال في هذه النسخة، خضع الفريق لتجديد كبير مع وصول النجم البرازيلي رونالدينيو، ورغم ذلك، لم تسر الأمور على ما يرام في البداية، حيث كان المدرب الهولندي فرانك ريكارد على وشك الإقالة.
ومع ذلك، وبعد عطلة عيد الميلاد، بدأت الأمور تتغير، حيث كان الفريق يسير بخطى ثابتة مع توقيع الهولندي إدغار ديفيدز في سوق الانتقالات الشتوي، الأمر الذي أعطى الفريق الكثير من القوة.
مشاهد عديدة تشبه الواقع الحالي، حيث لم تكن هناك مشاركة للفريق بدوري الأبطال، فيما ودع الفريق مسابقة كأس الاتحاد الأوروبي من الدور الـ16 على يد سلتيك الاسكتلندي، لكن في هذا العام، ما زال في المنافسة، بعد تجاوز عقبة غلطة سراي التركي في الدور الـ16 لليوروباليغ.