هل يقضي بورييه على أسطورة ماكغريغور أم يتدارك الأيرلندي؟
يسعى المقاتل الإيرلندي كونور ماكغريغور إلى تحقيق الانتصار عندما يواجه الأميركي داستن بورييه في لاس فيغاس، إذ يُوصف النزال الجديد بأنّه الأهم في السنوات الأخيرة بالنسبة إلى الإيرلندي الذي خسر عديداً من النزالات وبدأ يفقد مكانته كواحدٍ من أفضل الملاكمين في العالم.
وأشعل الأميركي بورييه غضب ماكغريغور بتصريحاته الأخيرة، ما دفع الملاكم الأيرلندي إلى توعد منافسه، بلكمات قوية تقضي على غروره وتكون بمثابة التأديب له عما صدر منه في حقه في الفترة الماضية عندما تعمد استفزازه، رغم أن هذه التصريحات مألوفة قبل كل نزال، إذ يحاول كل مقال ربح المعركة النفسانية.
وواجه ماكغريغور عديداً من الصعوبات في السنوات الأخيرة، بما أنّه خسر 3 من آخر 4 نزالات خاضها، وهو ما يدفعه إلى السعي بقوة من أجل الانتصار في النزال الجديد حتى لا يخسر مكانته على الصعيد الدولي، خاصة وأنّ صورته اهتزت نتيجة ارتباطه ببعض الأخبار المسيئة إليه.
وقد تميّز الأيرلندي في الفترة الماضية بتحقيق مكاسب مالية مهمة، جعلت منه واحداً من أغلى الرياضيين في العالم في السنة الماضية، متفوقاً على نجوم الرياضة في العالم، إذ إن كل نزال يشارك فيه يوفر له عائدات ضخمة ولكن الخسارة ضد بورييه قد لا تجعله يحظى بنفس عقود الرعاية.
يذكر أن الفائز من المواجهة بين الأميركي بورييه، والمقاتل الأيرلندي كونور ماكغريغور، يمكنه مواجهة تشارلز أوليفيرا على لقب الوزن الخفيف في رياضة الفنون القتالية المختلطة، التي تقوم منظمة "يو إف سي"، بتنظيم أحداثها. وهو ما يجعل النزال الذي سيدور بعد بضع ساعات مهماً للغاية، وقد يغير الكثير في مسيرة المقاتل الأيرلندي.
يذكر أن ماكغريغور نجح في هزم بورييه في النزال الأول عام 2014، ضمن دورة "يو أف سي 178" للفنون القتالية المختلطة، قبل أن يثأر الأميركي منه بفوزه على الأيرلندي، في يناير/ كانون الثاني الماضي، ضمن دورة "يو أف سي 257".
وكان اتحاد "يو أف سي" قد أصر على إقامة النزال الثالث بين بورييه وماكغريغور، بعد جدل كبير حيث كان النزال مهدداً بالتأجيل بسبب حرب التصريحات والتغريدات بين المقاتلين وهو ما سيزيد النزال الجديد حماساً وإثارةً.
