أثار نجم منتخب تونس ونادي الترجي، غيلان الشعلالي، حالة من الهلع والخوف في صفوف الجماهير والمتابعين، بعد انتشار أخبار تفيد بأنه أصبح مهدداً بالتوقف عن ممارسة كرة القدم نهائياً، بسبب إصابة مزمنة.
وخرج منصف بن عبيد، رئيس اللجنة الطبية للفريق التونسي عن صمته، وكشف في مقابلة مع التطبيق الرسمي للنادي "ترجي بلس"، أن "غيلان تعرّض لإصابتين مختلفتين، الأولى كانت العام الماضي في ركبته، وخضع لعملية جراحية في الغضروف الهلالي".
وأضاف: "بعد ذلك عاد اللاعب إلى النشاط إثر 6 أسابيع فقط، وشارك في كأس العالم، وهي مدة قصيرة جداً، ورغم ذلك كان مستواه رائعاً في المونديال، أما الإصابة الجديدة فكانت مختلفة تماماً، تحديداً في الركبة الثانية، وليس لها أي علاقة بالأولى".
وأثار طبيب الترجي المخاوف حول الحالة الصحية الحقيقية لغيلان، عندما قال: "لا نملك حق الإفصاح عن تفاصيل الإصابة الجديدة للشعلالي، حفاظاً على السرّ المهني، لكن المؤكد أن مدة العلاج ستكون أطول من العادة، غيلان لن يعود سريعاً إلى النشاط، سيتعافى إن شاء الله، لكن مدة العلاج ستطول أكثر من العادة".
وأكد بن عبيد أنه يحاول دائماً الرفع من معنويات اللاعبين المصابين، قبل أن يستدرك أن "الإصابة ليست بسيطة هذه المرة، لا يحق لي تقديم التفاصيل، بعض الأخبار تحدثت عن اعتزال غيلان، نحن لا نتمنى ذلك، فهو ابننا ونتطلع إلى عودته".
وحظي لاعب خط وسط الميدان المتألق، بحملة تعاطف واسعة جداً من مختلف الجماهير التونسية، ونشرت عديد الأندية المحليّة بيانات دعم ومساندة لغيلان، وتمنوا له العودة سريعاً إلى ملاعب كرة القدم، خصوصاً أنه يعتبر أحد أبرز اللاعبين في الجيل الحالي للكرة المحلية.