تجاوز نجم فريق برشلونة الجديد روبرت ليفاندوفسكي صدمة الإقصاء من منافسات دور مجموعات دوري أبطال أوروبا، وجدد فخره بتمثيل النادي الكتالوني الذي كان حلماً له، كما نفى أي شعور بالندم نتيجة لما عاشه من أداء مخيب على المستوى الأوروبي لا يبلغ تطلعاته.
ونفى ليفاندوفسكي الإشاعات التي انتشرت مؤخراً والتي أشارت إلى شعوره بالندم للانتقال إلى فريق برشلونة، ورد عبر تصريحات لصحيفة "لافانغوارديا" الإسبانية، الإثنين، فقال: "كنت أعلم أن الموسم الأول لن يكون سهلاً، خياري هو تحد كبير، في بعض الأحيان عليك أن تخرج من منطقة الاستقرار والراحة لترفع تحديات ثانية في الحياة، أنا سعيد لأني أعيش أشياء جديدة في مشواري الكروي وعلى الصعيد الإنساني".
وطمأن المهاجم العالمي مشجعي الفريق فأضاف: "متأكد أن الخيبات تساهم في تطوير الفريق، الموسم المقبل سيختلف في كل شيء، سنتحسن لكننا بحاجة إلى الوقت، أنا في المكان الذي كنت أتمناه، سعيد في برشلونة لأني كنت أتمنى اللعب في صفوفه منذ شبابي، تابعت مبارياتهم وشجعتهم، هذه الذكريات تبقى في ذهني مدى الحياة".
في المقابل يتأهّب ليفاندوفسكي لتحويل وجهته من مباريات فريقه إلى منافسة أكبر مع المنتخب البولندي وهي بطولة كأس العالم، ويتطلع للتألق وتأكيد أدائه العالمي بعدما ظهر في 134 مباراة دولية سجل خلالها 76 هدفاً، علماً أنه سيواجه منتخبات المكسيك والسعودية والأرجنتين في دور المجموعات.