أنهى المنتخب الكرواتي فترة التوقف الدولي الأخير قبل انطلاق منافسة كأس العالم 2022، بتحقيق انتصارين على الدنمارك والنمسا، ضمن منافسات الجولتين الخامسة والسادسة من دوري الأمم الأوروبية، ولكن المدير الفني زلاتكو داليتش، تلقى صدمة مزدوجة خلال هذا المعسكر، بعدما تعرض ثنائي خط الوسط للإصابة.
مشاركة بروزوفيتش في المونديال في خطر
أثار لاعب خط الوسط إنتر ميلان الإيطالي، مارسيلو بروزوفيتش، مخاوف الجماهير الكرواتية، وذلك بعدما تعرّض لإصابة خطيرة في فخذه الأيسر، خلال مباراة منتخب بلاده التي فاز بها على النمسا يوم الأحد الماضي، بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد. وأشارت التقارير إلى أن اللاعب سيغيب عن الملاعب لمدة شهر كامل، ولكنه سيحرص على عدم المخاطرة بالعودة سريعاً إلى أجواء المنافسة مع إنتر، من أجل أن لا تتفاقم الإصابة وتحرمه من خوض نهائيات كأس العالم.
مودريتش يعود إلى مدريد مصاباً
كما أنهى نجم منتخب كرواتيا وفريق ريال مدريد لوكا مودريتش معسكر منتخب بلاده مصاباً، إذ أعلن النادي الملكي معاناة اللاعب من إصابة عضلية في الفخذ، ستمنعه من المشاركة مع الفريق لمدة 10 أيام، وبذلك سيغيب عن مواجهتي أوساسونا وخيتافي في الليغا، بالإضافة إلى مواجهة ذهاب دوري أبطال أوروبا أمام شاختار دونتسك الأوكراني، على أن يعود تدريجياً في مباراة العودة، خوفاً من حدوث الانتكاسة، ليكون بعد ذلك جاهزاً أمام برشلونة في الكلاسيكو منتصف الشهر القادم.
توالي إصابات كوفاسيتش
يُعتبر لاعب فريق تشلسي الإنكليزي، ماتيو كوفاسيتش، إحدى ركائز المنتخب الكرواتي إلى جانب بروزوفيتش ومودريتش، وذلك منذ اعتزال نجم خط وسط برشلونة السابق واشبيلية الحالي، إيفان راكيتيش، ولكن اللاعب يعاني من كثرة الإصابات في الفترة الأخيرة، ما جعل مشاركته مع "البلوز" متذبذبة، إذ غاب عن 3 مباريات في بداية الموسم قبل عودته التدريجية، ومشاركته في 3 مواجهات كأساسي من مجموع 5 لقاءات مع الفريق.
هل سيستفيد المنتخب المغربي؟
وستخلط إصابات لاعبي خط الوسط حسابات المدير الفني زلاتكو داليتش، قبل حوالي 50 يوماً من انطلاق مونديال قطر 2022، ولا شك في أنها سترفع من حظوظ المنتخب المغربي لتحقيق مفاجأة مدوية في لقاء الجولة الأولى ضمن المجموعة السادسة، والذي سيجرى يوم 23 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، في حال عدم جاهزية الثلاثي بنسبة 100%، خاصة أن زلاتكو يعتمد عليهم بشكل كبير لقيادة خط الوسط.