Skip to main content
هل يستبعد الركراكي الأسماء الأولمبية من مباراتي زامبيا والكونغو؟
زياد المغربي ــ الرباط

من مؤتمر صحافي للمدرب وليد الركراكي يوم 21 مارس/آذار الماضي (فضل سنا/Getty)

يتجه مدرب منتخب المغرب، وليد الركراكي (48 عاماً)، لإجراء بعض التعديلات على القائمة النهائية المستدعاة لخوض معسكر تدريبي مغلق في شهر يونيو/ حزيران المقبل؛ استعداداً لمباراتي زامبيا والكونغو، في إطار الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2026، التي تستضيفها أميركا وكندا والمكسيك.

ومن المرجح أن تشهد القائمة النهائية لمنتخب المغرب عودة بعض الأسماء، التي غابت عن وديتي أنغولا وموريتانيا في 22 و26 مارس/ آذار الماضي، إما بسبب خيارات فنية أو لعدم جهوزيتها فنياً وبدنياً، على غرار قائد منتخب "أسود الأطلس" رومان سايس، ونصير مزراوي، وسفيان بوفال، وسليم أملاح، لاعب خط وسط فريق فالينسيا الإسباني. كما من المتوقع عودة زكريا أبو خلال، نجم نادي تولوز الفرنسي، بعد شفائه من الإصابة، مقابل استبعاد عدد من اللاعبين، الذين لم يقدموا الإضافة المطلوبة.

وحصل "العربي الجديد"، اليوم لجمعة، على معلومات من مصدر من الجهاز التدريبي لمنتخب المغرب، رفض ذكر اسمه، أوضح من خلالها أن المدرب وليد الركراكي ربما يضطر إلى استبعاد الأسماء الأولمبية عن مباراتي منتخبي زامبيا والكونغو، المقررة إقامتهما يومي 7 و11 يونيو/ حزيران المقبل، وذلك بسبب تزامنهما مع استعدادات المنتخب الأولمبي للمشاركة في أولمبياد باريس 2024، التي ستنطلق يوم 24 يوليو/ تموز وتُختتم يوم 10 أغسطس/آب من العام الحالي.

وأضاف المصدر بشأن الأسماء المرشحة للاستبعاد: "هناك 6 أسماء من منتخب المغرب الأولمبي تغيب عن مباراتي زامبيا والكونغو، ويتعلق الأمر بشادي رياض، وأسامة العزوزي، وأمير ريتشاردسون، وبلال الخنوس، وإلياس أخوماش، بينما لم يتأكد بعد حضور إلياس بن صغير برفقة الأولمبي المغربي في المرحلة القادمة".

واختتم المصدر نفسه حديثه كاشفاً: "سيكون هناك اجتماع تنسيقي بين المدرب وليد الركراكي ومدرب المنتخب الأولمبي المغربي، طارق السكتيوي، خلال الأيام المقبلة، بهدف حسم القائمة النهائية التي سيعتمد عليها كلا المدربين خلال المعسكر التدريبي القادم، وعليه لا يمكن الجزم حالياً في ما إذا كان المنتخب الأول سيعتمد على أسماء أولمبية أثناء مواجهة زامبيا والكونغو، أم سيسمح لها بالانضمام إلى منتخب المغرب تحت 23 سنة، لضمان الاستعداد الجيد لأولمبياد باريس".