ظهرت في الأيام الأخيرة، معلومات جديدة حول مستقبل المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني لفريق ريال مدريد الإسباني، وقربه من تدريب منتخب البرازيل.
وكشف تقرير لصحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، أن مدرب الملكي قد أبرم بالفعل اتفاقا مع الاتحاد البرازيلي، كي يقود كتيبة "السيليساو"، بمجرد أن ينتهي عقده الحالي مع النادي الأبيض في يونيو/ حزيران 2024.
لكن السؤال الذي يطرح نفسه حاليا: هل يمكن لمنتخب مثل البرازيل أن يتفاوض مع مدرب بقي سنة على عقده مع ناديه الحالي؟ ألا يستطيع ريال مدريد إبلاغ فيفا بذلك؟
وحسب المصدر ذاته، الذي كشف في تقرير له الأربعاء، أن الاتحاد البرازيلي يمكنه التفاوض مع أنشيلوتي بحرية مطلقة وحتى مع امتلاك أنشيلوتي عقدا ساري المفعول.
وأضاف التقرير، أنه في الوقت الحالي، لا يوجد أي شيء في لوائح فيفا يمنع ذلك، وبالتالي ليس هناك نوع من العقوبة لأي طرف يقوم بهذا النوع من الاتصالات، كما يحدث حاليًا.
وبيّن التقرير، أن التنظيم الوحيد الموجود حالياً في فيفا يقتصر على اللاعبين، وعلى وجه التحديد، في المادة 18.3 من اللوائح الخاصة بالنظام الأساسي وانتقالات اللاعبين، والتي تنص على ما يلي في ما يتعلق باللاعبين الذين لديهم عقد سارٍ: "يجب على النادي الذي يرغب في إبرام عقد مع لاعب محترف إخطار النادي بنيته كتابة عن اللاعب قبل بدء المفاوضات معه. يكون للاعب المحترف الحرية في توقيع عقد مع نادٍ آخر إذا انتهى عقده مع النادي الحالي أو سينتهي في غضون ستة أشهر. أي انتهاك لهذا القانون سيخضع المخالف للعقوبات".
وبالتالي، فإن الاتحاد البرازيلي مخول قانونًا للقيام بذلك، لذا سنرى ما إذا كانت هذه الخطوة ستؤدي إلى تعديل اللوائح في المستقبل، وأيضا حماية كيان المدرب.