أسال نشر تفاصيل عقد النجم الأرجنتيني، ليونيل ميسي، الكثير من الحبر وأثار الوسط الكروي بإسبانيا، بعد الإفصاح عن أجرته الفلكية التي تلقاها خلال الـ4 سنوات الأخيرة ووصلت لحدود 555 مليون يورو، إلا أن الأرقام لم تكن صحيحة، ورغم ذلك تلقى النجم انتقادات واسعة.
ونشرت صحيفة "إل بيريوديكو" كرد على نظيرتها "موندو" صاحبة السبق في نشر عقد ميسي، أن المعلومة كانت منقوصة وكأن الغرض منها كان لإلحاق الضرر المعنوي بالنجم الأرجنتيني وتشتيت تركيزه، مشيرة إلى أن ردّه كان على أرضية الملعب بتألقه في المباريات التي تلت نشر الخبر.
وأكدّت الصحيفة الكتالونية أن القيمة المعلن عنها والمقدرة بـ555 مليون يورو، لم يستفد منها ميسي كاملة، إذ يدفع ما يقدر بـ370 مليوناً للضرائب، ويقتضي القانون الإسباني أن يدفع الشخص الذي يحصل على أجرة عالية غرامة أكبر عبر الضرائب.
وتستفيد خزينة إسبانيا بشكل مباشر من مئات الملايين بفضل ميسي، وهي الإيرادات التي لا تجنيها من مئات الشركات التي تعمل بأراضيها، ما يجعل أهمية اللاعب لاقتصاد البلد كبيرة.
وتؤكد الأرقام الدقيقة أن ميسي يحصل على 70 مليون يورو صافية كل موسم، مقابل 35 إلى 40 مليوناً تتلقاها خزينة الضرائب، وهو رقم معقول مقارنة بما يتلقاه نجوم كرة القدم في العالم، على غرار نيمار الذي يحقق 60 مليون يورو كل موسم.