صدم المدير الفني لمنتخب تونس لكرة القدم منذر الكبير اللاعب الشاب سيباستيان تونيكتي، بعد أن أخرجه من حساباته في مواجهتي ليبيا وغينيا الاستوائية، الخميس الماضي وأمس الأحد على التوالي، ضمن التصفيات المؤهلة لبطولة أمم أفريقيا، التي ستقام في الكاميرون مطلع العام المقبل.
وانضم تونيكتي إلى معسكر "نسور قرطاج" للمرة الأولى في مسيرته، وكان الجميع ينتظر مشاركته في المواجهتين ولو لمدة زمنية قصيرة، بهدف تأكيد انضمامه لمنتخب تونس بشكل رسمي، بما أنه يحمل كذلك الجنسية النرويجية.
ولم يتجاوز موهبة بودو غليمت النرويجي سيباستيان تونيكتي الـ20 سنة وتحديداً 18 سنة، لذلك فإن لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" تفرض عليه أن يلعب لزملاء المساكني في 3 مباريات على الأقل، حتى يستحوذ التونسيون على خدماته نهائياً.
وعلم "العربي الجديد" من مصدر مقرب من تونيكتي، اليوم الاثنين، أنّ الأخير كان مستاء جداً من بقائه على الدكة طيلة مباراة تونس وغينيا الاستوائية، التي حسمها الأول لمصلحته، أمس الأحد، بهدفين مقابل هدف واحد، رغم أن المباراة كانت شكلية لـ"النسور" الذين ضمنوا منذ الجولة الرابعة تأهلهم لمسابقة "كان".
وسادت المخاوف صفوف الجماهير التونسية من استغلال منتخب النرويج الفرصة وضم اللاعب إلى صفوفه مستقبلاً، خصوصاً أنّ تونيكتي كشف في وقت سابق، في تصريحات خص بها الموقع الرسمي للاتحاد التونسي لكرة القدم، أنّ اختياره بين منتخبي تونس والنرويج كان صعباً بعد أن عبّر الأخير عن اهتمامه به.