كشفت تاتيانا جوليكوفا، نائبة رئيس الوزراء في روسيا، اليوم الأربعاء، عن تزايد عدد الإصابات بفيروس كورونا في مدينة سان بطرسبرغ، بعدما انتهت من استضافة مواجهات بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم 2020، مؤكدة أن الوضع تحت السيطرة.
وقالت تاتيانا جوليكوفا، في اجتماع ترأسه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: "على الرغم من أن منظمي كأس أمم أوروبا حاولوا الامتثال للإجراءات الاحترازية، لم يستطع المواطنون الامتثال لها بصرامة في خضم الحماسة. نلاحظ حالياً زيادة في الإصابات بالمدينة، لكننا نتحكم في الوضع".
وأشارت جوليكوفا، خلال الاجتماع نفسه، إلى أن السلطات الفيدرالية وإدارة مدينة سان بطرسبرغ "تبذلان جهودا لتطبيق مجموعة كاملة من الإجراءات الضرورية لوقف هذا التزايد"، بعدما عانى سكانها من تفشي الوباء العالمي فيها منذ انطلاق منافسات بطولة كأس الأمم الأوروبية 2020.
وبعد تدهور الوضع الوبائي بعدد من المدن الروسية، أصدرت السلطات المحلية في جميع أنحاء البلاد أمراً بالتطعيم الإجباري لجميع الأشخاص العاملين في القطاعات الخطرة. وهذا الأمر يختلف تماماً عما يحدث في المملكة المتحدة.
وأظهرت التسجيلات المصورة لجميع المواجهات التي أقيمت في المملكة المتحدة، سواء في ملعب "ويمبلي" الشهير، أو "غلاسكو"، تكدس الجماهير في شوارع المدن، مع عدم الالتزام بالإجراءات الاحترازية التي أقرتها الحكومة البريطانية.
ورغم أن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أعلن عن بدء تخفيف جميع القيود اعتبارا من التاسع عشر من يوليو/تموز الحالي، غير أن جماهير اليورو لم تلتزم بشكل كامل بالإجراءات الاحترازية، ما يثير مخاوف من احتمال تأجيل تخفيف القيود أو إرجاء بعض خطوات تخفيف القيود.
Wembley pic.twitter.com/SeE69XiV9R
— Rob Harris (@RobHarris) July 7, 2021