هل كان مدرب المغرب وراء قرار منع السكتيوي من ضم نجوم الدوري؟

28 ابريل 2025
وليد الركراكي خلال مؤتمر صحافي في ملعب لورانت بوكو في سان بيدرو، 23 يناير 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- يواجه طارق السكتيوي، المدير الفني لمنتخب المغرب الرديف، تحديات كبيرة في التحضير لبطولة كأس أمم أفريقيا للمحليين بسبب قرار الاتحاد المغربي باقتصار المشاركة على مواليد 2000 فما فوق، مما قيد خياراته بشكل ملحوظ.

- فشل السكتيوي في إقناع رئيس الاتحاد المغربي بالسماح له باختيار لاعبين من مختلف الأعمار، مما زاد من صعوبة الاستعدادات، خاصة مع تدخل وليد الركراكي، المدير الفني للمنتخب الأول، الذي فرض هذا الشرط.

- يواجه السكتيوي تحديات إضافية تتعلق بتدبير المعسكرات التدريبية وسط مخاوف من تعثرها، مما قد يدفعه للرحيل عن المنتخب قبل البطولة، خاصة مع توتر علاقته بوليد الركراكي.

ما زال المدير الفني لمنتخب المغرب الرديف، طارق السكتيوي (47 عاماً) يواجه صعوبات كبيرة في التحضير لبطولة كأس أمم أفريقيا للمحليين (شان)، المقررة إقامتها في تنزانيا وكينيا وأوغندا خلال شهري يوليو/تموز وأغسطس/آب القادمين، وذلك بعد القرار الذي صدر عن الاتحاد المغربي لكرة القدم بشأن اعتماد مواليد 2000 فما فوق شرطاً أساسياً للمشاركة في هذه البطولة الأفريقية.

ورغم أن المدرب طارق السكتيوي وجه طلباً إلى رئيس الاتحاد المغربي فوزي لقجع (54 عاماً)، بهدف السماح له بالاستفادة من نجوم الدوري المتألقين، بصرف النظر عن أعمارهم، إلا أنه فشل في مسعاه، وهو ما قيد خياراته بشكل ملحوظ ونتجت عن ذلك صعوبات كبيرة في الاستعدادات لبطولة (الشان).

وأفادت معلومات مؤكدة حصل عليها "العربي الجديد"، الاثنين، من مصدر مقرب من منتخب المغرب الرديف، والذي رفض ذكر اسمه، بأن المدير الفني لمنتخب المغرب الأول، وليد الركراكي (49 عاماً) هو من فرض على المدرب طارق السكتيوي الاكتفاء باستدعاء اللاعبين من مواليد 2000 فما فوق، بمبرر حاجته إلى أسماء صاعدة قد يستعين بها مستقبلاً، رغم أن ذلك يبدو صعب المنال بسبب كثرة النجوم في مختلف الدوريات الأوروبية.

وتابع المصدر قائلاً: "يبدو أن هذا القرار لم يرق المدرب السكتيوي، إذ كان يأمل أن تتاح له الصلاحيات الواسعة لاختيار ما يراه مناسباً ومؤهلاً للمنافسة على اللقب الأفريقي، لكن هذا القرار قد يحد من طموحاته ويعقد مهمته في تحضير جيد لـ شان".

وإضافة إلى القيود المفروضة على السكتيوي منذ تعيينه مدرباً لمنتخب الرديف، فإن هناك تحديات أخرى تنتظر صاحب إنجاز الميدالية البرونزية في أولمبياد باريس 2024، إذ عليه تدبير المعسكرات التدريبية القادمة وفق البرنامج المسطر من الاتحاد المغربي، وسط مخاوف من تعثرها أو تأجيلها بين الفينة والأخرى بسبب رفض الأندية تسريح لاعبيها، وهو ما قد يدفع السكتيوي إلى الرحيل عن منتخب الرديف قبل انطلاق منافسات بطولة أفريقيا للمحليين، وبخاصة بعد تسريب معلومات حول توتر علاقته بزميله السابق وليد الركراكي، الذي يجمع بين مهمتي تدريب المنتخب الأول ومسؤوليته أيضاً مشرفاً على منتخبي الأولمبي والرديف.

المساهمون