هل كان كريستيانو رونالدو قريباً من اللعب للوداد المغربي؟

ارتبط اسم النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو (40 عاماً) بالانتقال إلى أحد الفرق المشاركة في بطولة كأس العالم للأندية 2025 التي تستضيفها الولايات المتحدة الأميركية خلال الفترة من 14 يونيو/ حزيران الجاري إلى 13 يوليو/ تموز المقبل. وتناقلت وسائل الإعلام شائعات متعددة ربطت النجم العالمي بعدد من الأندية من مختلف القارات، من بينها أندية عربية مثل الوداد البيضاوي المغربي. ورداً على هذه الأنباء، خرج رئيس نادي الوداد هشام آيت منا (54 عاماً) ليُجيب عن السؤال المتداول: هل كان كريستيانو قريباً فعلاً من ارتداء قميص الوداد؟

وتحدث آيت منا عن حقيقة الأنباء التي راجت حول تواصله أو تواصل ممثلين عن ناديه مع النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو. ورغم أنه لم ينفِ الخبر رسمياً، فإنه أوضح أن هناك بالفعل محاولات أولية جرت مع بعض المقربين من اللاعب، لكنها توقفت سريعاً قبل الوصول إلى مرحلة تقديم عرض رسمي، وقال: "من المؤكد أن كريستيانو رونالدو لم يكن لينتقل إلى الوداد من أجل المال، فهو ليس بحاجة إليه. لا أعلم كيف بدأت هذه الشائعة، لكنني لا أنكر أنني تواصلت مع أحد وكلاء الأعمال المقربين منه قبل نحو ثلاثة أو أربعة أشهر، وسألته إن كان رونالدو مهتماً بخوض كأس العالم للأندية، لكنه أجابني بأنه لا يعتقد ذلك".

وواصل الإداري المغربي: "لم تكن هناك مفاوضات مباشرة بين رونالدو والوداد، صحيح أننا كنا نتمنى استقدامه، لكن من الناحية المادية، كان الأمر شبه مستحيل. لا يمكننا ببساطة تقديم عرض يوازي قيمته الحقيقية. كان الاستثناء الوحيد هو أن يُبدي كريستيانو رغبة شخصية في ارتداء قميص الوداد. لا أخفي عليكم، حاولت التعاقد معه مرتين أو ثلاثاً، لكن الظروف لم تكن مهيّأة، وكان الأمر صعباً جداً".

كما كشف هشام آيت منا أنه سعى لتدعيم صفوف الفريق استعداداً لمنافسات كأس العالم للأندية، إذ وضع ضمن أهدافه اسمين بارزين من نجوم المنتخب المغربي، مضيفاً: "أشكر سفيان أمرابط، لأنه فعلياً فعل كل ما في وسعه من أجل الانضمام إلينا، لكن القرار النهائي كان بيد ناديه فنربخشة التركي الذي رفض السماح برحيله. كما حاولنا التعاقد مع أمين حارث عن طريق وكيل أعماله، لكنه بدوره رفض العرض".

ميركاتو

التحديثات الحية

السومة إلى الوداد المغربي وفي قائمة مونديال الأندية.. وهذا الدليل

ويطمح نادي الوداد المغربي إلى العودة بقوة إلى الساحة الدولية من خلال التألق في البطولة الكبرى، رغم إدراك جماهيره حجم التحديات التي تنتظره أمام أندية عملاقة. فالمنافسة ستكون شرسة في مواجهة فرق بحجم مانشستر سيتي الإنكليزي الذي عزز صفوفه بلاعبين بارزين، أبرزهم الفرنسي ريان شرقي (21 عاماً)، إلى جانب يوفنتوس الإيطالي الذي يزخر بكوكبة من النجوم العالميين، فضلاً عن نادي العين الإماراتي الطامح إلى فرض نفسه وخطف الأضواء.