انتشرت في الشارع الرياضي في تونس عديد الأخبار خلال الفترة الماضية، التي تشير إلى رغبة الاتحاد المحلي لكرة القدم، في تبديل المدير الفني لمنتخب "نسور قرطاج"، جلال القادري.
واقترنت هذه الأخبار مع الهزيمة التي تعرض لها منتخب تونس في شهر يونيو/ حزيران الماضي، تحديداً ضد منتخب غينيا الاستوائية بهدف من دون رد، ضمن تصفيات بطولة كأس أمم أفريقيا، قبل التعادل ضد الجزائر في مباراة ودية بهدف لمثله.
ونفى مصدر مقرب من الاتحاد التونسي في تصريح لـ"العربي الجديد"، الاثنين، نيّتهم في إقالة القادري، مؤكداً أن رئيس الاتحاد وديع الجريء يضع ثقته في الجهاز الفني الحالي، خصوصاً وأنه لا يوجد أي سبب يستدعي التفكير في التعاقد مع مدرب جديد.
وأضاف المصدر ذاته أن القادري شرع في التخطيط للمرحلة المقبلة، التي ستشهد عديد المنافسات الهامة، مثل تصفيات بطولة كأس العالم فيفا، 2026، وربما بطولة كأس العرب التي قد تقام من 30 تشرين الثاني/ نوفمبر حتى 18 كانون الأول/ ديسمبر المقبلين.
في المقابل، أكد المصدر نفسه، أن الاتحاد التونسي يُطالب القادري بالوصول على الأقل إلى الدور نصف النهائي، في الموعد الأهم لمنتخب "نسور قرطاج" خلال الفترة المقبلة، وهو بطولة كأس أمم أفريقيا التي ستقام في ساحل العاج من 13 كانون الثاني/ يناير، إلى 12 شباط / فبراير المقبلين.