كبد كشاف المواهب التابع للاتحاد المغربي في إسبانيا ربيع تكسة الاتحاد الإسباني عددا من الخسائر، وذلك بعدما تمكن في الفترة الأخيرة من إقناع عدد من اللاعبين بتمثيل منتخب بلدهم الأصلي بدل بلد الإقامة، ليعزز صفوف كافة فئات المنتخبات المغربية بلاعبين يتألقون في صفوف أندية كبيرة في بطولة الدوري الإسباني.

ونجح كشاف المواهب التابع للاتحاد المغربي لكرة القدم بإسبانيا في المساهمة في إقناع إبراهيم دياز، لاعب ريال مدريد الإسباني، ومعه يوسف لخديم لاعب شباب ريال مدريد الإسباني، اللذين وجه إليهما المدير الفني للمنتخب المغربي وليد الركراكي دعوة، بالانضمام إلى صفوف المنتخب المغربي الأول، لمواجهة منتخبي أنغولا وموريتانيا في 22 و26 مارس/آذار الحالي.

وكان الكشاف ربيع تكسة قبل ذلك استطاع إقناع لاعب نادي فياريال إلياس أخوماش بالانضمام إلى صفوف المنتخب المغربي، مثل ما فعل مع شادي رياض لاعب نادي ريال بيتيس الإسباني، وسليم جباري لاعب نادي أتلتيكو مدريد، وأخيرا لويس مغوزة لاعب نادي ريال بيتيس، ورشاد فتال مهاجم نادي ألميريا الإسباني.

وأكد مسؤول في الاتحاد المغربي لكرة القدم مكلف بملفات اللاعبين أصحاب الجنسية المزدوجة، ورفض كشف هويته، الجمعة، لـ"العربي الجديد"، أن مسؤولي الاتحاد المغربي، وفي مقدمتهم الرئيس فوزي لقجع، يعرفون أن الاتحاد الإسباني ومسؤوليه سيشرعون في وضع العديد من العراقيل في وجه كشاف الاتحاد المغربي، الذي خلق أزمة واضحة في إسبانيا بعدما استطاع في ظرف وجيز من إقناع العديد من اللاعبين الذين سبق لهم حمل ألوان منتخب إسبانيا بأن يحضروا للعب مع المنتخبات المغربية.

وفي هذا الإطار، تحدث المصدر قائلاً: "نعرف أن الكشاف التابع للاتحاد المغربي في إسبانيا سيعاني مع مسؤولي الاتحاد الإسباني لكرة القدم كثيرا في الفترة القادمة، لأنه استطاع جلب العديد من اللاعبين للعب برفقة منتخب بلدهم الأصلي، فعلا، لم ننجح داخل الاتحاد المغربي أجمعين في جلب لاعب برشلونة لامين يامال للعب في صفوفنا".

وختم المصدر: "لكن عندما ترون عناصر مثل إبراهيم دياز ويوسف لخديم ثم أخوماش وجباري وشادي والزلزولي، فهذا لوحده يظهر مدى قدرة الاتحاد المغربي على التفوق على نظيره الإسباني. نعرف في المغرب أن كشافنا في إسبانيا سيحارب، لكننا سنحاول مساعدته بكل الطرق كي يواصل النجاح في مهمته".