هل ستتسبب أزمة زيدان إقبال في فرض حظر على الملاعب العراقية؟

22 مارس 2025
زيدان إقبال مع لاعب الكويت في اللقاء، 20 مارس 2025 (حسين فالح /فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أثارت مباراة العراق والكويت جدلاً بعد تصرفات لاعب العراق زيدان إقبال، مما أدى إلى اشتباك مع الكادر التدريبي الكويتي، وتدخل اللاعبين والمدرب لإنهاء الأزمة، وسط رمي الجماهير العراقية لقارورات المياه.
- المستشار القانوني الرياضي، أسامة عدنان، أوضح أن فرض حظر على الملاعب العراقية غير وارد قانونياً، حيث تقتصر العقوبات على الغرامات المالية أو الانضباطية، بينما يرتبط الحظر بالوضع الأمني العام.
- الاتحاد الآسيوي سجل مخالفات على الجماهير العراقية بسبب الشغب، مما يثير تساؤلات حول تأثير هذه الأحداث على مستقبل المباريات في العراق.

طرحت العديد من التقارير الصحافية العراقية فرضية إمكانية إعادة الحظر على الملاعب في البلاد، بعد الأحداث التي شهدتها مباراة العراق والكويت الأخيرة، ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026.

وبعد تسجيل هدف التعادل الثاني لـ "أسود الرافدين"، في الوقت المضاف على عمر اللقاء، أثار لاعب منتخب العراق، زيدان إقبال (21 عاماً)، الجدل، بعد تصرفات استفز بها دكة بدلاء المنتخب الكويتي، الأمر الذي أدى إلى محاولة أحد أعضاء الكادر التدريبي الكويتي الاعتداء بالضرب على اللاعب المذكور، قبل أن يتدخل بقية اللاعبين ومدرب العراق، الإسباني خيسوس كاساس، من أجل إنهاء الأزمة، في الوقت الذي قامت فيه بعض الجماهير العراقية، برمي قارورات المياه على الدكة الكويتية، أثناء الاشتباك.

وحول إمكانية عودة الحظر على الملاعب العراقية، بسبب هذه الحادثة، أجاب المستشار القانوني الرياضي، أسامة عدنان، عن سؤال "العربي الجديد"، لتوضيح الموضوع من الجانب القانوني. وقال عدنان في تصريحه، اليوم السبت: "موضوع عودة الحظر إلى الملاعب العراقية هو أشبه بالحلم، كون لوائح الانضباط واللائحة التأديبية في الاتحادين الآسيوي والدولي لا تنص على فرض حظر على الملاعب كعقوبة، في حال وقوع شغب ضد اللاعبين أو مسؤولي المباراة، وإنما تكتفي بفرض غرامات مالية أو عقوبات انضباطية محددة. أما فرض الحظر فهو قرار يرتبط حصراً بالوضع الأمني العام في البلاد، ولا يخضع لتلك اللوائح". جدير بالذكر، أنه خلال هذا اللقاء، سجل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم مخالفات على الجماهير العراقية، بسبب وجود بعض حالات الشغب.

المساهمون