يواجه نادي برشلونة مشكلة حقيقية من شأنها أن تُضعف قدراته المالية مجدداً، إذ عجز عن بيع عدد اشتراكات كافٍ لجماهيره التي أدارت ظهرها للفريق مرة أخرى، وهذا بعد غلق أبواب ملعب "كامب نو" الذي يشهد عملية تجديد كاملة.
وكشفت صحيفة "سبورت" الإسبانية، الجمعة، أن مبيعات نادي برشلونة للاشتراكات لم تتعد نسبة 50% تحسباً للموسم المقبل، إذ يعود السبب إلى انتقال الفريق لخوض مبارياته إلى ملعب لويس كومبانيس المشهور باسم ملعب "مونتجويك".
وبلغ عدد بيع الاشتراكات 16864 اشتراكاً حتى الآن، وهو رقم دق ناقوس الخطر لدى مجلس إدارة الرئيس، خوان لابورتا، مما دفعه لمحاولة اعتماد طرق تسويقية ثانية تسمح لناديه بالاستفادة مالياً بشكل أكبر من مصدر أساسي للمداخيل.
وتفاعل متابعو كرة القدم مع تصرف جماهير برشلونة العازفة عن مساعدة فريقها عبر التردد في اقتناء الاشتراكات السنوية، وذكروا حادثة مباراة ربع نهائي الدوري الأوروبي ضد فريق أينتراخت فرانكفورت الألماني، حين باعوا تذاكرهم لجماهير النادي الألماني ومنحوهم القدرة على حضور قوي بملعب "كامب نو"، فكانت النتيجة هي الإقصاء المدوي من المنافسة الأوروبية.
ويبدو أن نادي برشلونة لا يزال عاجزا عن تحقيق التوازن بين نسبة المداخيل والمصاريف، لدرجة أن بيع الاشتراكات أمسى عائقا كبيرا، وهناك صعوبة في إقناع الجماهير بمساندته والحضور لمتابعة المباريات لم يعد سهلاً منذ رحيل الأسطورة ليونيل ميسي.