استمع إلى الملخص
- طالب الوداد بركلة جزاء في نهاية الشوط الأول، لكن الحكم استمر في اللعب، وساند خبير التحكيم القرار، مشيراً إلى أن الاحتكاك كان طفيفاً ولا يستوجب ركلة جزاء.
- احتج الوداد على الهدف الثاني للسيتي، لكن الحكم رأى أن المسك بين اللاعبين كان مشتركاً وغير مؤثر، مما لا يستدعي إيقاف اللعب.
انهزم الوداد البيضاوي المغربي أمام فريق مانشستر سيتي الإنكليزي، اليوم الأربعاء، في مباراته الأولى بكأس العالم للأندية، المقامة حالياً في الولايات المتحدة الأميركية، بنتيجة (0ـ2). وشهدت المباراة جدلاً تحكيمياً في بعض اللقطات، خاصة في الشوط الأول، الذي حسمه الفريق الإنكليزي بهدفين، رغم الفرص، التي توفرت لفريق الوداد، وقد أدار المواجهة الحكم البرازيلي، رامون أباتي أبيل (35 عاماً).
وحامت الشكوك بشأن وجود تسلل في هدف مانشستر سيتي الأول، غير أن خبير التحكيم في "العربي الجديد"، جمال الشريف، ساند قرار الحكم البرازيلي، واعتبر أن قرار الحكم كان سليماً، قائلاً: "وصلت الكرة إلى جناح مانشستر سيتي، البلجيكي جيريمي دوكو، الذي كان في موقف صحيح، لوجود تغطية من ثاني مدافع من الوداد، وهو عبد المنعم بطويل. والموقف الحاسم هي لحظة لعب الكرة، إذ كان لاعب مانشستر سيتي في موقف صحيح ولا تسلل فيه، ولهذا فإن قرار الحكم كان صحيحاً، لأن موقف اللاعب كان سليماً".
كما طالب الوداد بركلة جزاء في نهاية الشوط الأول، ولكن الحكم أمر باستمرار اللعب، وهو قرار سانده خبير التحكيم في "العربي الجديد"، والذي قال عن هذه الحالة: "دفع لاعب الوداد، أسامة زمراوي، الكرة إلى الأمام، وحاول لاعب الوسط الإنكليزي، نيكو أوريلي، مدّ قدمه من أجل لعب الكرة، وذلك أن لعبها زمراوي، الذي تقدم ووضع قدمه على الأرض كان مُلاصقاً لقدم المدافع، الذي حاول لعب الكرة، ثم عادت قدمه لتكون ثابتة على الأرض، دون أن تتحرك نحو اللاعب المغربي، ولا توجد مخالفة، بل كان هناك احتكاك طفيف جداً، لأن القدمين كانتا على الأرض بعد المنافسة، وحصل تلامس لا يستوجب إعلان ركلة جزاء".
واحتج فريق الوداد على هدف "السيتي" الثاني، لاعتقاده بوجوده مخالفة قبل تسجيل جيرمي دوكو الهدف، وعلّق الحكم المونديالي على اللقطة قائلاً: "كان هناك صراع بين المغربي نور الدين أمرابط، ومدافع السيتي، الهولندي ناثان أكي، بحدوث مسك مشترك، في إطار المراقبة اللصيقة، التي فرضها لاعب الوداد على منافسه، ولا يمكن للحكم أن يوقف اللعب لوجود مخالفتين في وقت واحد، وذهبت الكرة إلى لاعب السيتي ليحرز هدفاً، ولا توجد مخالفة، لأن المسك لم يكن مؤثراً، وهو مسك مشترك بين اللاعبين، ولا يمكن للحكم في هذه الحالة إيقاف اللعب".
وبشأن طرد لاعب مانشستر سيتي، الإنكليزي ريكو لويس (20 عاماً)، بعد تدخل على لاعب الوداد، الغاني صامويل أوبينغ (27 عاماً)، فقد ساند الشريف قرار الحكم، مضيفاً: "كانت هناك كرة مشتركة بين لويس وأوبينغ، واستطاع لويس إبعاد الكرة، إثر عملية زحلقة، ووصل إلى الكرة التي كانت أقرب لمنافسه، إلا أنه بعد الانزلاق رفع قدمه وساقه اليمنى، فأصاب بأسفل قدمه وجه اللاعب المنافس. وهذا انقضاض على المنافس، مستخدماً قوة مفرطة، بسبب قيامه بعملية الزحلقة، مما هدد سلامة منافسه بعد أن أصاب وجه لاعب الوداد، ومِن ثمّ كان قرار الحكم صحيحاً بوجود ركل عنيف، يستوجب حالة الطرد، إثر استعمال قوة مفرطة هددت سلامة المنافس".