أثارت مباراة نادي ريال مدريد وفريق لاس بالماس التي دارت الأربعاء، على ملعب "سانتياغو بيرنابيو" بالعاصمة مدريد، ضمن الأسبوع السابع من الدوري الإسباني لكرة القدم، الجدل بسبب قرارات الحكم مانويرا مونتيرو التي أيدها خبير التحكيم في "العربي الجديد" جمال الشريف.
وطالب براهيم دياز في الدقيقة 24 بركلة جزاء، بعد تدخل من الحارس الإسباني ألفارو فاليس، لكن الحكم أمر بمواصلة اللعب، وهو قرار اعتبره الشريف سليماً: "وصلت الكرة إلى دياز الذي حاول أن يضعها بنفسه، إلا أنها طالت بعيداً عنه وذهبت باتجاه الحارس الذي قام بعملية زحلقة للوصول إليها قبل دياز، وقد تمكن من الوصول إلى الكرة بقدمه اليسرى، ومع اقتراب المهاجم، ذهبت قدم الحارس باتجاه دياز، وفي قانون الكرة الحالي لا يعتبر ذلك مخالفة، بل استمرار للعب الكرة، طالما أن الحارس لعب الكرة وأبعدها، كما أن قدمه لم تقم بأي حركة إضافية، فحتماً بعد ركل الكرة للأمام ستتحرك قدمه للأمام، ومع قدوم المنافس أصبح أقرب إليه لأنه يتحرك باتجاهه، فذهبت قدمه لأسفل الساق، ولا يعتبر ذلك مخالفة، بالتالي لا وجود لركلة جزاء وقرار الحكم صحيح".
وطالب المهاجم خوسيلو بركلة جزاء أخرى للفريق الملكي في الدقيقة 43، بعد تدخل من لاعب لاس بالماس ساؤول كوكو، لكن الحكم أمر باستمرار اللعب، وهو قرار أيده الخبير التحكيمي: "منح فالفيردي كرة عرضية إلى خوسيلو فعالجها بالتسديد، ما جعل المدافع البعيد عن المهاجم يقوم بعملية انزلاق للأمام في محاولة لصد الكرة ومنع التسديدة من المرور باتجاه المرمى".
وأضاف الحكم المونديالي: "خوسيلو بعد أن لعب الكرة تابعت قدمه اليمنى حركتها، فحصل التلامس، وهو تلامس طبيعي، وتماماً مثل الحالة الأولى، فبعد لعب الكرة بالقدم ومتابعة القدم لاتجاه المنافس فلا وجود لأي مخالفة على المهاجم، كما أن المدافع كان بعيداً ولم يقم بأي حركة إضافية، أو مخالفة تجاه مهاجم الريال، بالتالي الاحتكاك كان طبيعياً، نتيجة الكرة التي ركلها خوسيلو ومحاولة تصدي المدافع لها، إذن قرار الحكم كان صحيحاً باستمرار اللعب ومنح ركنية للريال، ولا وجود لأي مخالفة".