يتواصل التنافس غير المباشر بين الأرجنتيني ليونيل ميسي، والبرتغالي كريستيانو رونالدو، وأمل كل واحد منهما أن يصل إلى المباراة النهائية لمواجهة غريمه التاريخي باعتبار أن المواجهة بين الأرجنتين والبرتغال لن تحصل إلا في اللقاء الختامي.
ويبدو وضع اللاعبين خلال هذه النسخة مختلفاً، ذلك أن ميسي استعاد مكانته بين الجماهير الأرجنتينية بفضل 3 أهداف سجلها في هذه البطولة ساعدت "التانغو" إلى الوصول إلى ربع النهائي، كما نجح في فك عقدة الأدوار الإقصائية وسجل أول هدف في مرحلة خروج المغلوب.
في الأثناء يواجه رونالدو أزمة حقيقية فهو لم يسجل إلا هدفاً وحيدا منذ بداية البطولة، كما أنّه يواجه انتقادات كبيرة من قبل الجماهير التي تطالب المدرب سانتوس بالتوقف عن الاعتماد عن رونالدو أساسياً، خاصة وأن الأداء يتحسن في كل مناسبة يتم استبداله فيها.
وبعد الانتقادات القوية التي طاولته منذ بداية البطولة، بسبب إفراطه في الأنانية، فإن رونالدو بات مطالباً بالرد على الميدان ليُثبت أنه يستحق اللعب أساسياً وقيادة المنتخب البرتغالي في المونديال.
فالانتقادات من شأنها أن تُحفز "الدون" من أجل قيادة البرتغال إلى الدور ربع النهائي وتجاوز خيبة الخسارة المفاجئة ضد منتخب كوريا الجنوبية في الجولة الثالثة من المجموعة الثامنة.
كما أن رونالدو، سيحاول السير على خطى ليونيل ميسي، وفك عقدة الأدوار الإقصائية حيث عجز عن التسجيل في أدوار خروج المغلوب في نهائيات كأس العالم إلى حدّ الان وهو دافع إضافي بالنسبة إليه من أجل رفع مستواه.