أثار الحكم الإسباني السابق خافيير استرادا فرنانديز الجدل مرة أخرى بتصريحاته الأخيرة، والتي تحدث من خلالها عن وجود غرف سرية خاصة بتقنية الفيديو المساعد في مباريات الدوري الإسباني لكرة القدم، دون إبلاغ رابطة الدوري وأندية "الليغا".
وقال إسترادا فرنانديز في تصريحات لراديو "ماركا" الإسبانية، الجمعة، إن اللجنة الفنية للحكام في إسبانيا اعتمدت خلال الفترة الماضية على غرفة سرية أخرى (VOR) تعمل بالتوازي مع غرفة تقنية الفيديو المساعد "فار"، كما كان هناك تواصل بين الغرفتين لشرح القرارات التي تتخذ أثناء المباريات.
ولم تتأخر اللجنة الفنية للحكام التابعة للاتحاد الإسباني لكرة القدم، لتنفي بشكل قاطع كل ما جاء على لسان إسترادا فرنانديز، وتوضح أيضاً ما يوجد في مدينة كرة القدم لاس روزاس، التي تحتوي على 7 غرف مغلقة خاصة بتقنية الفيديو، بالإضافة إلى مساحة مخصصة لـ 5 محطات لتقنية "الفيديو" وغرفتين إضافيتين.
كذلك حدّد بيان اللجنة الفنية للحكام أيضاً عمل الغرفة الأولى لتقنية الفيديو المساعد، والتي تخص حكام الفار المسؤولين عن إدارة المباراة رفقة الحكام الرئيسيين الحاضرين على أرضية الملعب، أما الثانية فتسمى غرفة تقنية الفيديو الاحتياطية ويوجد فيها حكم "الفيديو" إضافي خاص بكل مباراة، ومهمته مراقبة اللقاء بالإضافة إلى استعداداه من أجل تعويض حكم تقنية الفيديو أو أحد مساعديه في حال وجود مشكل، مثل الحالات الطبية.
وأضافت اللجنة الفنية للحكام في البيان بأن مهمة الحكم الإضافي تتعلق بالجانب الفني أيضاً، كتقديم المعلومات بشكل فوري حول وجود مشكل حدث أثناء المباراة أو وجود أحداث غير عادية مثل حالات الطقس أو حوادث الجماهير في المدرجات، لكنه لا يتواصل مع حكام تقنية الفيديو المساعد إلا في حالات استثنائية.
وواصل البيان بأن رابطة "الليغا" على علم بوجود الغرفة الاحتياطية، كما أن العضو الحالي في لجنة التحكيم ارتورو ايبانيز دودين، والسابق أنطونيو خيسوس لوبيز نييتو، زارا هذه الغرفة في عدة مناسبات، إضافة إلى أن الاعتماد عليها هو أمر شائع في مسابقات الاتحادين الدولي والأوروبي لكرة القدم.