هل تعرض منتخب ليبيا لظلم تحكيمي أمام غينيا الاستوائية؟ الشريف يجيب
خاض المنتخب الليبي، الاثنين، مباراته الثانية ضمن تصفيات كأس أفريقيا، التي ستقام العام القادم في ساحل العاج، عندما حلّ ضيفاً على منتخب غينيا الاستوائية في مالابو.
وألغى الحكم الكاميروني بليسي نغوا، هدفاً للمنتخب الليبي خلال الشوط الأول، وذلك بعد أن أعلن مساعده عن وجود تسلل على صالح طاهر. وأكد خبير التحكيم في "العربي الجديد"، جمال الشريف، أن قرار الحكم بإلغاء الهدف كان صحيحاً.
وقال الشريف: "تمريرة بينية داخل منطقة الجزاء، وفي لحظة التمريرة كان اللاعب الليبي صالح طاهر، في موقف تسلل لأنه كان أقرب من خط المرمى من الكرة، ومن آخر ثاني مدافع".
وسجل منتخب غينيا الاستوائية هدفاً، في بداية الشوط بعد هجوم سريع، وساد الاعتقاد أن اللاعب الغيني كان متسللاً قبل تمرير الكرة إلى زميله ولكن الشريف اعتبر أن الهدف كان سليماً.
وأضاف خبير التحكيم أن "تمريرة بينية قصيرة من خارج منطقة الجزاء، وعندما لعبت الكرة، كان هناك أكثر من مدافع يقوم بعملية تغطية وبالتالي لا توجد حالة تسلل وبالتالي الحكم المساعد استمر بالمتابعة دون أن يرفع رايته، وبالتالي كان القرار صحيحاً".
وأعلن الحكم الكاميروني في نهاية اللقاء عن ركلة جزاء لفائدة غينيا الاستوائية، في قرار احتج عليه لاعبو المنتخب الليبي، وهو ما اعتبره الشريف قراراً صحيحاً.
وتابع الشريف: "كرة ملعوبة من مكان بعيد (ركنية) وعنصر المفاجأة كان غائبا تماماً، كما أن جميع اللاعبين الذين ارتقوا، لم يصيبوا الكرة ولم يحولوا مسارها برأسهم، كما أن اللاعب الليبي المندفع كانت يداه في الأسفل ثم رُفعتا إلى الأعلى في اتجاه مسار الكرة التي أصابت ساعده المتحرك، دون أن يجري تحويل مسار الكرة من أي لاعب، وبالتالي يتحمل اللاعب الليبي مسؤولية لمس الكرة التي نفذت من مكان بعيد، وحركة يديه، وقرار الحكم صحيح".
