تعرض نادي تشلسي الإنكليزي، للعقوبات من قبل الحكومة البريطانية، بسبب ارتباط رجل الأعمال رومان أبراموفيتش، بالرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الذي قرر اجتياح أوكرانيا عسكرياً في نهاية شهر فبراير/شباط الماضي.
لكن بحسب شبكة "بي بي سي" البريطانية، الإثنين، فإن تشلسي قد لا يكون النادي الوحيد، الذي تعرض للعقوبات من قبل حكومة المملكة المتحدة، بعدما أصبح مانشستر سيتي تحت دائرة الأضواء، نتيجة المقابلة، التي قام بها مالكه الشيخ منصور بن زايد، مع رئيس النظام السوري بشار الأسد.
وأوضحت الشبكة، أن الحكومة البريطانية، انتقدت الشيخ منصور بن زايد مالك نادي مانشستر سيتي، نتيجة اللقاء الذي قام به مع بشار الأسد، رئيس النظام السوري، أحد الحلفاء الكبار، للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.
وتابعت أن الحكومة البريطانية تعتقد اعتقاداً راسخاً، بأنه في ظل عدم وجود تغيير في سلوك بشار الأسد ونظامه السوري، فإن تقوية العلاقات مع الإمارات، قد تقوض من احتمالات السلام الدائم والشامل في سورية.
واختتمت أن التوترات السياسية، من الممكن أن تنعكس الآن على الدوري الإنكليزي الممتاز، ومن الممكن أن يشاهد الجميع، قيام الحكومة البريطانية، بإعلان عقوبات على مانشستر سيتي، على غرار ما حصل مع تشلسي.