استمع إلى الملخص
- إنتر ميامي، المملوك لديفيد بيكهام، يسعى لضم دي بروين لتعزيز مشروعه الرياضي والتجاري، خاصة بعد انسحاب نادي سان دييغو من المنافسة بسبب المتطلبات المادية.
- انتقال دي بروين إلى إنتر ميامي يثير حماسًا كبيرًا، حيث سيجاور ليونيل ميسي، مما يعزز من جاذبية الفريق في الدوري الأميركي.
سينتهي مشوار كيفن دي بروين (33 عاماً) مع مانشستر سيتي الإنكليزي، هذا الصيف، بعد قرابة عقد من قيادة خط وسط فريق المدرب الإسباني، بيب غوارديولا (54 عاماً)، إذ قرر لاعب الوسط البلجيكي إنهاء حقبة ذهبية في مسيرته. وبحسب تقرير موقع فيجاخيس الإسباني، الثلاثاء، فإن اللاعب الموهوب يفكر بالفعل في تحدّيه المستقبلي، وتشير جميع الدلائل إلى أنه سينتقل إلى مسابقة الدوري الأميركي.
وأشارت وسائل إعلام بريطانية مختلفة، خلال الساعات الماضية، إلى أن دي بروين يقترب بشدة من نادي إنتر ميامي الأميركي، الذي يتألق فيه النجمان: الأرجنتيني ليونيل ميسي (37 عاماً)، والأوروغوياني لويس سواريز (38 عاماً). ولطالما خطط النادي المملوك للنجم الإنكليزي السابق، ديفيد بيكهام (49 عاماً)، لضم النجوم الكبار، ويرى في البلجيكي الخيار الأمثل لتعزيز مشروعه الرياضي والتجاري، في الوقت الذي سحب فيه نادي سان دييغو الأميركي أيضاً عرضه، ممهداً الطريق لإنتر ميامي.
وعلى الرغم من التكهنات السابقة، التي تحدثت عن أن نادي سان دييغو إف سي (الفريق الجديد في الدوري الأميركي لكرة القدم) هو المرشح الأوفر حظاً لضم دي بروين، فإن المتطلبات المادية المرتفعة للنجم البلجيكي حالت دون إتمام الصفقة، ليُفسح المجال أمام إنتر ميامي، الذي يسعى جاهداً لضم نجم أوروبي آخر إلى صفوفه، في الوقت، الذي يُثير فيه احتمال مجاورة دي بروين لميسي في غرفة الملابس، حماساً كبيراً. ويعتبر كلا اللاعبين في المرحلة الأخيرة من مسيرتهما الكروية، لكن موهبتهما لا تزال متوهجة، وتشير كل الدلائل إلى أن مصير البلجيكي قد يكون قريباً من أسطورة الكرة الأرجنتينية.