هل استحق مدافع نابولي الطرد أمام مانشستر سيتي؟ الشريف يُجيب
استمع إلى الملخص
- طرد مدافع نابولي، جيوفاني دي لورينزو، كان لحظة حاسمة في المباراة، مما جعل مهمة نابولي صعبة للغاية، حيث لعب الفريق منقوصًا ولم يهدد مرمى مانشستر سيتي.
- خبير التحكيم جمال الشريف أكد صحة قرار الطرد، مشيرًا إلى أن هالاند كان مسيطرًا على الكرة، مما استوفى شروط الفرصة المحققة.
حقق مانشستر سيتي الإنكليزي، انتصاراً مستحقاً على نابولي الإيطالي، مساء الخميس، في الجولة الأولى من دوري أبطال أوروبا بنتيجة (2ـ0) في اللقاء الذي احتضنه ملعب الاتحاد، حيث خاض نابولي معظم فترات اللقاء منقوصاً من لاعب بعد طرد مدافعه جيوفاني دي لورينزو من قبل الحكم الألماني، وهي اللقطة التي كانت حاسمة في اللقاء وجعلت مهمة الفريق الإيطالي صعبة للغاية، الذي لم يهدد مرمى منافسه وقبل هدفين، حملا توقيع النرويجي إيرلينغ هالاند وكذلك البلجيكي جيرمي دوكو في الشوط الثاني.
وقال خبير التحكيم في "العربي الجديد"، جمال الشريف عن قرار الحكم بطرد مدافع نابولي مباشرة: "هجمة لصالح فريق مانشستر سيتي، تمرر فيها الكرة من بعد منتصف الملعب، بينية متجاوزة المدافعين، ويتحرك إليها هالاند بسرعة ويسيطر على الكرة تماماً ملاحقاً من الظهير الأيمن لورينزو الذي يحاول لعب الكرة التي تجاوزته وكانت بعيدة عنه، حاول لعبها بأسفل قدمه اليمنى إلا أنه لم يصل إليها، لكنه في تلك اللحظة قام بملامسة القدم اليمنى أو مؤخرة القدم اليمنى لهالاند التي كانت تتحرك في محاولة لمتابعة طريقها للسيطرة على الكرة والتقدم".
وتابع الحكم المونديالي شرح الحالة قائلاً: "تمّت العرقلة من خلال استخدام الفخذ الأيسر للمدافع على مؤخرة القدم اليمنى، مما أدى إلى عرقلة اللاعب وسقوطه خارج منطقة الجزاء قريباً من القوس. طبعاً الحارس كان قد تقدم، لكن الكرة كانت تحت سيطرة هالاند وقريبة منه ولم تبتعد عنه ولم يلعبها بعيداً عنه، وبالتالي لم يفقد سيطرته عليها، ولذلك فإن الشروط الأربعة للفرصة المحققة كانت متوفرة وهي: القرب من المرمى ومواجهته، وعدم وجود لاعبين مدافعين آخرين قادرين على المنافسة على الكرة، وأيضاً والأهم هو السيطرة، فقد كان هالاند مسيطراً على الكرة بشكل كامل وواضح، الحكم أمر في البداية باستمرار اللعب، ولكن بعد تدخل حجرة "الفار"، أعلن مخالفة وطرد مدافع نابولي".