استمع إلى الملخص
- تأجيل مباراة ليفربول ضد إيفرتون بسبب إعصار داراغ، لكن خبر تمديد عقد صلاح أضفى أجواء إيجابية على مشجعي النادي، الذين ضغطوا للحفاظ على نجمهم.
- صلاح جذب اهتمام أندية كبرى، منها الدوري السعودي وباريس سان جيرمان، لكن التزامه مع ليفربول يعزز مكانته كأحد أهم لاعبي الفريق.
أجمعت وسائل الإعلام البريطانية على توصل النجم المصري، محمد صلاح (32 عاماً)، إلى اتفاق على البقاء بفريق ليفربول الإنكليزي لفترة إضافية، بعد شد وجذب وتصريحات أدلى بها في الفترة الأخيرة، واشتكى عبرها من تعرضه للتجاهل من مجلس الإدارة، وهي تصريحات انعكست على المشجعين، الذين ضغطوا وحرّكوا المُلّاك للنظر في مطالب المهاجم العربي، بغية الحفاظ على أفضل النجوم، الذين تضمهم تشكيلة "الريدز".
وبدأ أسبوع مشجعي نادي ليفربول بخبر حزين، حين أعلنت رابطة كرة القدم تأجيل مباراتهم ضد نادي إيفرتون، بسبب أمطار رعدية وإعصار داراغ، قبل أن ينتهي بخبر أفضل بكثير، بعد أن نشر الإعلام البريطاني خبر اقتراب محمد صلاح من تمديد عقده مع "الريدز"، إذ كشفت صحيفة ميرور البريطانية، اليوم الأحد، أن صلاح قد توصل لاتفاق مع ناديه بعد مفاوضات حاسمة، رغم الخلافات، التي أطالت فترة التفاوض مؤخراً.
وأكدت صحيفة ديلي ميل الخبر مباشرة، عبر نشر بعض التفاصيل الإضافية، ومن بينها أن الاتفاق تضمن بقاء صلاح موسمين إضافيين، على أن تتوفر التفاصيل المالية خلال الفترة المقبلة، مع العلم بأن العقد الحالي، الذي لا يزال سارياً حتى الآن، سينقضي الصيف المقبل، وقد تأخر تجديده بسبب مطالب صلاح، الذي توقع رفع راتبه، بالنظر لنجوميته وتأثيره على نتائج وتألق فريقه، وأن يمتد ثلاث سنوات كاملة.
وجذب صلاح اهتمام عدة أندية منذ أشهر، وكانت أندية الدوري السعودي أكثرها اهتماماً، كما ذُكر اسمه في أروقة نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، قبل أن يُكذّب رئيس "الباريسي"، القطري ناصر الخليفي، كل ما قيل في هذا الموضوع، كما ارتبط اسم اللاعب المصري المتألق بنادي برشلونة الإسباني، لكن مشاكل "البلاوغرانا" المادية، وعجزه عن التخلص من حواجز اللعب المالي النظيف، أنهت الفكرة مبكراً.
وانتقل محمد صلاح إلى صفوف ليفربول، قادماً من نادي روما الإيطالي عام 2017، مقابل صفقة مالية بلغت قيمتها 50 مليون يورو، وساهم في تحقيق فريقه الإنكليزي عدة ألقاب، أهمها دوري أبطال أوروبا، ويواصل تأثيره الإيجابي هذا الموسم، بقيادته ناديه نحو تصدر "البريمييرليغ"، مما يجعله اسماً لا غنى عنه، وقضية أولى في النادي، تسبق قضايا أخرى مثل تمديد عقد المدافعين: الإنكليزي ترنت ألكسندر أرنولد، والهولندي فرجيل فان دايك.