هل أصبح بيكيه خطراً على برشلونة؟ فضائح وأزمات بطلها قلب الدفاع

ارتبط اسم المدافع الإسباني، جيرارد بيكيه، بالفضائح والأزمات في الأشهر الماضية، بعد أن كان رمزاً للنجاح والجيل الذهبي في النادي الذي سيطر على كرة القدم في إسبانيا وأوروبا.

وتورط المدافع الإسباني في العديد من الملفات المثيرة للجدل التي باتت تسيء إلى صورة النادي الكتالوني، وهو ما قد يدفع إدارة الرئيس خوان لابورتا إلى بحث أمر التخلي عن قائده الثاني في الفريق، تفادياً لمزيد من التأثير بأداء الفريق وحجرات الملابس، وخاصة بعد الفضيحة الأخيرة.

وانتشرت في الأسابيع الماضية تسريبات لمحادثات بين بيكيه ورئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم، بخصوص تنظيم السوبر الإسباني والعمولات التي سيحصل عليها كل طرف، من أجل الوصول إلى اتفاق مالي يرضيهما.

وأثارت التسريبات جدلاً كبيراً في إسبانيا، خاصة أن محتوى المحادثة يكشف عن علاقة قوية تربط بين بيكيه ورئيس الاتحاد، وهو ما سيسبب إحراجاً كبيراً للنادي في المستقبل، وخصوصاً إن استفاد من هفوات التحكيم.

كذلك إن تورط بيكيه في صداقة مع والدة نجم الفريق الواعد غافي، من شأنها أن تؤثر سلباً في الفريق، باعتبار أن العلاقة ستكون صعبة، ولا سيما بعد أن سبّبت طلاق بيكيه من النجمة شاكيرا.

وتشير بعض الأخبار إلى أن بيكيه يقود حملة على إدارة النادي تعارض تخفيض رواتب نجوم الفريق مع عدم التنازل عن المستحقات المتراكمة لدى الإدارة، رغم الأزمة المالية.

كرة عالمية

التحديثات الحية

حكيمي يكشف سراً عن تمديد عقد مبابي ويستعيد حادثة بيكيه مع نيمار

ويحصل بيكيه على أعلى الرواتب في النادي، كذلك فإنّه تقدّم في السن، ما يعني أنه يشكل عبئاً ثقيلاً على موارد النادي المالية، خاصة بعد تراجع أداء اللاعب كثيراً، وبحث النادي عن أسماء قادرة على تطوير قدراته الدفاعية، إذ كان المردود الدفاعي نقطة ضعف الفريق الأساسية.