هل أثر عرض بايرن ميونخ على غويري مع منتخب الجزائر ومرسيليا؟
استمع إلى الملخص
- بايرن ميونخ أبدى اهتمامه بضم غويري كبديل لهاري كين، لكن الصفقة لم تكتمل، مما دفع النادي البافاري للتوجه نحو نيكولاس جاكسون، بينما تمسك غويري بالبقاء في مرسيليا لمواصلة مشروعه.
- غويري يدرك أن استعادة مستواه التهديفي هو الضمانة للحفاظ على مكانته، حيث يسعى مرسيليا لاستعادة تألقه ليكون أحد أسلحته الهجومية البارزة كما كان في الموسم الماضي.
لم تكن بداية الموسم الجديد موفقة بالنسبة للمهاجم الجزائري، أمين غويري (25 عاماً)، الذي يعيش فترة صعبة مع نادي أولمبيك مرسيليا الفرنسي، وكذلك مع منتخب الجزائر، بعدما صام عن التهديف في المباريات الأخيرة، وسط حديث عن أن عرضاً ضخماً من بايرن ميونخ، في الأيام الأخيرة من "الميركاتو"، قد أربك حساباته الذهنية، وأثر على أدائه فوق أرضية الملعب.
وبحسب موقع فوت ميركاتو الفرنسي، أمس الأربعاء، فقد وضع بايرن ميونخ اسم غويري ضمن قائمة اهتماماته، في الأيام الأخيرة من سوق الانتقالات الصيفية، بحثاً عن بديل للنجم الإنكليزي، هاري كين (32 عاماً)، حتى أن إدارة النادي "البافاري" دخلت في اتصالات مع نظيرتها في مرسيليا، غير أن الصفقة لم تكتمل، ليتجه بطل "البوندسليغا" في النهاية نحو المهاجم السنغالي، نيكولاس جاكسون (24 عاماً) من تشلسي الإنكليزي.
وأكد المصدر نفسه أن أمين غويري لم يبدِ أي ندم على عدم الالتحاق ببايرن، بل تمسك بالبقاء مع مرسيليا، لمواصلة مشروعه مع النادي، الذي ارتبط معه بعقد يمتد حتى يونيو/ حزيران 2029. ومع أن قيمته السوقية الحالية تصل إلى 30 مليون يورو، وفقاً لموقع ترانسفير ماركت المتخصص، فإن اللاعب يدرك أن العودة إلى مستواه التهديفي هي الضمانة الوحيدة للحفاظ على مكانته، سواء مع ناديه أو منتخب الجزائر.
واكتفى أمين غويري بهدف وحيد خلال ست مباريات ودية في تحضيرات الصيف، وكان من ركلة جزاء أمام جيرونا الإسباني، قبل أن يستمر صيامه في أول ثلاث جولات من الدوري الفرنسي لموسم 2025- 2026. وتكرر الأمر نفسه مع منتخب الجزائر، إذ غاب عن التسجيل في خمس مباريات متتالية ضد موزامبيق ورواندا والسويد وبوتسوانا وغينيا، ما أثار مخاوف الجماهير من تراجع فاعليته الهجومية في فترة حساسة.
وتنتظر الجماهير الجزائرية ردة فعل المهاجم في الفترة المقبلة، خصوصاً أن "الخُضر" يقتربون من التأهل إلى كأس العالم 2026، لكنهم بحاجة ماسة إلى مهاجم حاسم يعيد الثقة للخط الأمامي، فيما يأمل أولمبيك مرسيليا أن ينجح نجمه في تجاوز آثار "الميركاتو" الأخير والعودة، ليكون أحد أسلحته الهجومية البارزة، كما كان الحال في النصف الثاني من الموسم الماضي، حين سجل 13 هدفاً، وقدّم خمس تمريرات حاسمة.