هكذا ساهم رونالدو في تغلب حارس فرانكفورت على الرباط الصليبي

26 سبتمبر 2025   |  آخر تحديث: 13:30 (توقيت القدس)
رونالدو يحتفل بهدفه أمام المجر بملعب بوشكاش، 9 سبتمبر 2025 (غرزيغورز وجدا/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- شهد الأسبوع الماضي عودة مفاجئة لحارس آينتراخت فرانكفورت، كاوا سانتوس، بعد إصابة خطيرة في الرباط الصليبي، حيث أثارت عودته السريعة دهشة الجماهير.
- كشفت صحيفة بيلد أن كريستيانو رونالدو كان وراء تعافي سانتوس، بفضل شبكة علاقاته الطبية التي ساعدت في تسريع العلاج دون الحاجة لجراحة.
- رونالدو، المعروف بإنسانيته، لم يقتصر دوره على كونه هدافاً تاريخياً، بل كان مصدر إلهام للشباب، مقدماً لهم النصائح والتوجيهات للحفاظ على لياقتهم.

شهد الأسبوع الماضي عودة مفاجئة لحارس نادي آينتراخت فرانكفورت الألماني، البرازيلي كاوا سانتوس (22 عاماً)، إلى الملاعب بعد أشهر من الغياب، بسبب إصابة خطيرة في الرباط الصليبي. وجاءت عودته السريعة لتشكّل مفاجأة للجماهير والمتابعين، بعدما اعتُقد أنّ فترة غيابه ستطول. وقد اختلطت لحظة دخوله إلى أرضية ملعب "دويتشه بنك بارك" بمشاعر مؤثرة، إذ لم يتمالك الحارس دموعه في مشهد عبّر عن حجم المعاناة التي عاشها، والإصرار الذي قاده إلى استعادة مكانه في زمن قياسي.

وفي وقت ظلّ سبب العودة السريعة محلّ جدل وبحث بين المتابعين، كشفت صحيفة بيلد الألمانية، أمس الخميس، أن النجم البرتغالي، كريستيانو رونالدو، كان كلمة السر وراء عودة حارس فرانكفورت المذهلة، فقد ساهم "الدون" بخبرته الواسعة وشبكة علاقاته الطبية في تسريع تعافي الحارس البرازيلي الذي يلعب مع فرانكفورت الألماني. واستفاد سانتوس من هذه الشبكة، التي فتحت أمامه أبواب كبار المتخصصين في إصابات الركبة بأوروبا، وفي مقدمتهم البرتغالي جوزيه كارلوس نورونيا في بورتو، الذي أكد عدم حاجة الحارس إلى عملية جراحية، وسمح هذا التشخيص المبكر لسانتوس بالدخول مباشرة في برنامج بدني صارم، أكمله في مراكز متخصصة بالبرتغال.

ورغم النجاحات المبهرة، التي حققها النجم كريستيانو رونالدو على مدار سنوات من التألق مع عمالقة الأندية الأوروبية، مروراً بتجربته في الدوري السعودي، وسعيه الدائم للبقاء في القمة وتحطيم الأرقام القياسية، فإن صورته لم تقتصر فقط على كونه هدافاً تاريخياً، بل أيضاً إنساناً معروفاً بطيبة قلبه، واستعداده الدائم لمساعدة الشباب في محنهم. فقد اعتاد "الدون" تقديم النصائح والتوجيه للاعبين الصاعدين، إلى جانب كونه مصدر إلهام كبير لهم، من خلال انضباطه الصارم في التدريبات، وحرصه على أسلوب حياة صحي مكنه من الحفاظ على لياقته، والبقاء في قمة العطاء، حتى بعد بلوغه الأربعين عاماً.