عرفت الجولة الأولى من تصفيات الملحق الأولمبي لكرة اليد، خسارة المنتخبين التونسي والجزائري، مما يضعف من فرصهما في التأهل إلى نهائيّات الألعاب الأولمبية التي ستقام في طوكيو خلال الصيف القادم.
وينظم الاتحاد الدولي لكرة اليد، ثلاث دورات تأهيلية إلى المرحلة الختامية، وتضمّ منتخبات من مختلف القارات، وذلك بهدف التنافس على عدد من البطاقات الإضافية.
وخسر المنتخب التونسي في باريس، ضد المنتخب البرتغالي بنتيجة 27 ـ 34، ولم يقدر أبناء المدرب سامي السعيدي على مجاراة نسق منافسهم منذ الدقائق الأولى حيث كانت السيطرة مطلقة للمنتخب البرتغالي الذي تقدم في نهاية شوط المباراة الأول 15ـ11.
وسيلعب المنتخب التونسي، السبت، مباراته الثانية ضد المنتخب الفرنسي، قبل أن يخوض مباراته الأخيرة ضد كرواتيا، الأحد. وتلاشت آمال تونس في التأهل سريعاً بعد نتائج اليوم الأول التي عرفت انتصار فرنسا على كرواتيا.
أمّا المنتخب الجزائري، فلم يكن حظّه أفضل من المنتخب التونسي، حيث خسر ضد نظيره السلوفيني، في ألمانيا، بنتيجة 36ـ28، وكان شوط المباراة الأول قد حسمه منتخب سلوفينا بنتيجة 17ـ11، ورغم تحسن مردود الجزائر في الشوط الثاني فإن أسبقية الشوط الأول كانت حاسمة.
وسيلعب منتخب الجزائر، السبت، لحساب الجولة الثانية ضد منتخب السويد في لقاء يبدو صعباً للغاية باعتبار قوّة المنافس الذي بلغ نهائي كأس العالم الأخيرة في مصر، وقد تعادل في الجولة الأولى مع ألمانيا، منافسة الجزائر في اللقاء الثالث.