تكتم المدير الفني للمنتخب التونسي جلال القادري، عن هوية الحارس الذي سيحمي عرين "نسور قرطاج" عند مواجهة ليبيا ذهاباً واياباً في 24 و28 مارس/ آذار الجاري، ضمن منافسات الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات كأس أمم أفريقيا لكرة القدم، ساحل العاج 2024.
وقال القادري في المؤتمر الصحافي الذي عقده اليوم الخميس: "لا يمكن الكشف عن هوية الحارس الأول، لدينا 3 عناصر مميزين مع أنديتهم، هم بشير بن سعيد وأيمن دحمان ومعز بن شريفية، لذلك فإنّ المنافسة ستكون مفتوحة بينهم خلال المعسكر المقبل، والفرصة ستكون متاحة للأجدر".
ورغم الغموض الذي رافق هذا التصريح، إلا أنّ مصدراً مقرّباً من الجهاز الفني للمنتخب التونسي، أكد لـ"العربي الجديد"، أنّ دحمان سيواصل حراسة عرين "نسور قرطاج"، وذلك لضمان الاستمرارية بعد كأس العالم 2022، بما أن حارس الصفاقسي قدم مستويات جيدة، وكان متجانساً مع لاعبي خط الدفاع.
واختتم المصدر نفسه، أنّ القادري لا يرى حتى الآن دافعاً لتبديل دحمان، خصوصاً وأنه ترك انطباعات جيدة في مونديال قطر، ولم يقبل سوى هدف واحد، فيما اعتبر بعض المتابعين، أنّ بن سعيد وبن شريفية كذلك يمران بفترة مزدهرة مع نادييهما، ويستحقان ربما المشاركة مع منتخب تونس.