استمع إلى الملخص
- كلف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) هيئة التسوية بقيادة الانتخابات، مع توصيات باتخاذ إجراءات قانونية تضمن قبول جميع القوائم، مما يفتح المجال للتنافس بين المرشحين، في ظل الفرصة الأخيرة الممنوحة لتونس.
- طلبت هيئة التسوية من القوائم تعديل بعض الملفات المنقوصة، مع إمكانية استبدال الأعضاء غير المستوفين للشروط، دون إسقاط أي قائمة، لضمان سير الانتخابات في موعدها المحدد.
تواصل هيئة التسوية التي تقود الاتحاد التونسي لكرة القدم، النظر في القوائم المترشحة للانتخابات المقررة في الخامس والعشرين من شهر يناير/ كانون الثاني الجاري، وذلك بدراسة الملفات القانونية لرؤساء القوائم الثلاث وباقي الأعضاء.
وبحسب المعطيات الخاصة التي حصل عليها موقع "العربي الجديد"، السبت، فإن هيئة التسوية تسير نحو قبول القوائم المتنافسة على رئاسة الاتحاد، وهي لمحمود الهمامي ومعز الناصري وجلال بن تقية، ما يلغي تماماً فرضية تأجيل الانتخابات مثلما حدث العام الماضي، عندما جرى إلغاؤها مرتين متتاليتين، بسبب إسقاط كل القوائم من طرف اللجنة المستقلة للانتخابات.
وبعد نهاية مهمة لجنة الانتخابات منذ الصيف الماضي، كلف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، هيئة التسوية بقيادة انتخابات الاتحاد التونسي، وأوصى كذلك باتخاذ بعض الإجراءات القانونية التي تضمن قبول كل القوائم المترشحة، حتى يكون التنافس مفتوحاً بين كل الراغبين في رئاسة الاتحاد، خصوصاً أن "الفيفا" منح تونس الفرصة الأخيرة لتنظيم الانتخابات، وإنهاء فترة الحكم المؤقت التي دخلها الاتحاد المحلي منذ اعتقال رئيسه السابق وديع الجريء.
ووفقاً لمصادر مقربة من الاتحاد التونسي لكرة القدم، فإن هيئة التسوية طلبت من القوائم المترشحة الثلاث، تعديل بعض الملفات المنقوصة حتى يستجيب بعض الأعضاء إلى الشروط المطلوبة، وفي كل الأحوال، فإن الهيئة لن تقوم بإسقاط أي قائمة، بما أن اللوائح الجديدة تعطي الفرصة للرئيس المترشح أن يستبدل العضو الذي لا تتوفر فيه الشروط بعضو آخر من القائمة البديلة التي تضم ثلاثة أسماء احتياطية.
وسجلت هيئة التسوية بعض الوثائق المنقوصة في كل قائمة، خصوصاً في ما يتعلق بشهادة السوابق الأمنية والقضائية، وطلبت من أصحابها تسوية الوضعية قبل إعلان القرار النهائي في خصوصها، خلال الأسبوع المقبل، لكن ذلك لن يؤثر تماماً في موعد الانتخابات أو في مستقبل القوائم، قبل الموعد المرتقب الذي ينتظره الشارع الرياضي في البلاد بفارغ الصبر.