بلغ الضغط درجة كبيرة قبل قمة نهائي كأس أمم أفريقيا الذي تفوق فيه المنتخب السنغالي على نظيره المصري بركلات الترجيح، وتواصل نجوم سابقين مع اللاعبين الحاليين من أجل دعمهم وتزويدهم بالنصائح الكافية، بغاية تحقيق الحلم على الأراضي الكاميرونية.
وكشفت صحيفة "إنفو سبورت" الفرنسية، سرّ الاتصال الذي جمع أسطورة السنغال، خاليلو فاديغا والنجم الحالي ساديو ماني، قبل مشاركته في المباراة النهائية، وكان عبر برنامج "واتساب"، إذ حذره من مغبة تضييع فرصة التتويج باللقب الأفريقي بالغ الأهمية.
وقال فاديغا عبر رسالته الطويلة: "أهلا أخي، عشت كابوساً خلال كأس أفريقيا 2002، نلت الكثير من النجاحات في مشواري، وكانت الصدمة الوحيدة الكبيرة هي خسارتنا النهائي ضد الكاميرون، لن أتحدث عن الثأر، ولكن عن استحقاق رفع الكأس".
وحملت كلمات فاديغا الكثير من المشاعر لإدراكه الانعكاس الإيجابي للتتويج على المشجعين، فأضاف: "أمنيتي الوحيدة هي أن يكتب اسم السنغال على الكأس، سأكون معكم لمساعدتكم على تحقيق هذا اللقب، بالتوفيق لكم، وتحيا السنغال".
وأبى نجم ليفربول ماني سوى أن يرد عليه: "شكراً لرسالتك أخي، كلامك يلامس قلوبنا مباشرة، سنؤدي مهمتنا إن شاء الله، وسنجعلكم فخورين بنا إلى الأبد".
وخسر فاديغا المباراة النهائية لكأس أفريقيا 2002 ضد المنتخب الكاميروني، مع جيل ذهبي ضم كذلك المهاجم الحاجي ضيوف، والمدرب الحالي أليو سيسي، وبعد إخفاقات مستمرة أضحى اللقب عصياً عليهم لغاية مباراة مصر.