هدف غريب بدوري الأمم.. ضربة حظ؟

أكّد منتخب مقدونيا الشمالية تفوقه في مجموعته بدوري الأمم الأوروبية، بعد أن تصدّرها على حساب جورجيا وأرمينيا وإستونيا، حيث حقّق فوزاً مهماً بهدفين لهدف أمام الأخير، لكنه تلقى هدفاً عالمياً مثيراً للجدل، وطرح التساؤلات حول نية صاحبه.

وسجّل المهاجم الإستوني راونو سابيبن هدف التعديل بطريقة رائعة عند الدقيقة الـ52، حيث رفع كرة دائرية على حدود منطقة الجزاء، نحو أعلى الزاوية اليسرى للحارس شيشكوفسكي، لترتطم بالعارضة وتدخل الشباك.

وشكك المتابعون في نية المهاجم خلال تسديد الكرة، حيث اعتبر البعض أن الهدف جاء بضربة حظ، وأنّه كان ينوي تمرير الكرة نحو زملائه الذين كانوا أقرب منه إلى الشباك، فيما اعتبر آخرون أن اللمسة الفنية كانت واضحة لحظة التسديد.

كرة عالمية

التحديثات الحية

حارس مرمى يعيش لحظات عصيبة بعد تلقيه هدفاً على طريقة الكابتن ماجد

واتفق المتابعون على أن الهدف كان جميلاً مهما كانت طريقة تسديده، كقيمة فنية زادت من متعة المباراة، إلا أنه لم يجنّب منتخب بلده الهزيمة (2-1)، ولا الاكتفاء بالمركز الأخير برصيد نقطتين في 5 أسابيع، ما يجعل إستونيا تفكّر في التحديات المقبلة بالنظر إلى الفشل الذي لازمهم بهذه المنافسة.

🇲🇰 1-1 🇪🇪

Sappinen 52'@FrMacedonien #Eesti #jalgpalli pic.twitter.com/bvG3oe0w6y

— 🇪🇪 Eesti Football FR 🇪🇪 (@EestiFr) November 15, 2020