نجح هجوم باريس سان جيرمان، في تأكيد قوّته مجدداً هذا الموسم، بعد أن تمكن الفريق من الانتصار على أولمبيك ليون، الأحد، بنتيجة 4ـ1، في قمة الأسبوع 30 من الدوري الفرنسي لكرة القدم، ليقترب الباريسي أكثر من اللقب وتدعيم رصيده من التتويجات في فرنسا، بعد أن رفع رصيده إلى 66 نقطة بعد أن خاض 29 مباراة، متقدما بفارق 11 نقطة عن موناكو ثاني الترتيب.

وبعد أن سجل 4 أهداف في مرمى نادي برشلونة الإسباني، وسط الأسبوع في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، متأهلاً إلى نصف النهائي إثر الانتصار بنتيجة 4ـ1، أكد هجوم الباريسي تعافيه، بعد فترة فراغ، وذلك من خلال الانتصار على منافسه ليون الذي شهدت نتائجه تحسناً كبيراً في المباريات الأخيرة، واستعاد الأمل في المشاركة الأوروبية، كما أنه بلغ نهائي كأس فرنسا وسيواجه الباريسي.

هجوم دون مبابي وديمبيلي

اختار المدرب لويس إنريكي، دخول المواجهة في غياب أفضل اللاعبين في الهجوم، ونعني كيليان مبابي وعثمان ديمبيلي بعد تألقهما أمام برشلونة، حيث سجل مبابي هدفين وسجل ديمبيلي هدفاً وصنع هدفاً، ولكن المدرب الإسباني فضّل إعادة تشكيل الهجوم تحسباً لمواجهة لوريون يوم الأربعاء المقبل، في لقاء مؤجل.

ورغم التعديلات، فإن الباريسي سجل هدفين في أول نقاط، بعد أن غالط الصربي ماتيتش حارس فريقه في الدقيقة الثالثة ثم سجل لوكارس بيرالدو الهدف الثاني في الدقيقة السادسة، وبرز البرتغالي غونزالو راموس بهدفين في نهاية الشوط الأول، الذي انتهى على نتيجة 4ـ1، رغم سعي ليون المتواصل من أجل تقليص الفارق.

وأصرّ المدرب إنريكي على عدم منح الفرصة إلى مبابي في الشوط الثاني، حتى يدعم رصيده في صدارة ترتيب الهدافين، بل إنه استبدل بعض اللاعبين البارزين مثل أشرف حكيمي، الذي كانت له مصافحة قوية مع المدرب الإسباني عند استبداله، وقد فشل الفريقان في التسجيل لاحقاً رغم تعدد الفرص من الجانبين، ذلك أن الباريسي حقق النتيجة التي كان يسعى إليها، أما منافسه فلم يكن قادرا ًعلى الرد بعد الدخول الصعب في المواجهة، وصدمة قبول هدفين في وقت سريع.