هاميلتون يرفع سقف المطالب: أريد بصمتي في سيارة فيراري 2026

21 يوليو 2025   |  آخر تحديث: 20:45 (توقيت القدس)
هاميلتون خلال جائزة بريطانيا الكبرى، 6 يوليو 2025 (مارك سوتون/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- يواجه لويس هاميلتون تحديات كبيرة مع فريق فيراري، حيث لم يحقق الأداء المتوقع في موسم 2025، بينما يتفوق زميله شارل لوكلير بوضوح، مما يعكس صعوبة التأقلم مع سيارة "SF-25".

- يعترف هاميلتون بتفوق لوكلير نتيجة مشاركته في تطوير السيارة، ويعمل على تعديل أسلوبه ليقترب من إيقاع زميله، مع التركيز على تحسين الأداء في المستقبل.

- يطمح هاميلتون إلى أن يكون جزءاً من تطوير سيارة فيراري الجديدة لموسم 2026، بهدف تصميم سيارة تعكس هويته وتعيد الفريق إلى المنافسة على الألقاب.

لم يعد البريطاني لويس هاميلتون (40 عاماً) يُخفي خيبة أمله من بدايته المتعثرة مع فريق فيراري هذا الموسم، بعد انتقاله من مرسيدس وسط آمال جماهيرية كبيرة اصطدمت بواقع صعب داخل حظيرة مارانيللو، ومع مرور نصف موسم 2025، لم يظهر البطل السباعي بالشكل المنتظر، في ظل أداء متذبذب لسيارة "SF-25"، وتفوّق زميله في الفريق، المونغاسكي شارل لوكلير (27 عاماً)، الذي حصد أربع منصات تتويج، مقابل فوز وحيد لهاميلتون في سباق السبرينت بالصين.

وحسب صحيفة ماركا الإسبانية، اليوم الإثنين، فقد وصف هاميلتون تجربة التأقلم على السيارة الجديدة بـالمعقدة، واعترف بصراحة أن لوكلير يملك أفضلية واضحة، بحكم مشاركته في تطوير السيارة خلال المواسم الماضية، وقال: "شارل يعرف السيارة جيداً، وجربت العديد من التعديلات التي لم تنجح، لقد بدأت أتجه نحو الأسلوب الذي يقود به شارل، وقد اقتربت منه مؤخراً من حيث الإيقاع".

وبينما تتسيد ماكلارين المشهد هذا العام، يرفض هاميلتون الاستسلام، وينظر إلى موسم 2026 باعتباره نقطة الانطلاق الحقيقية مع فيراري، إذ يأمل في وضع بصمته الخاصة على السيارة الجديدة. وقال بخصوص هذا الأمر: "أنا أعمل حالياً مع لوك سيرا وبقية المهندسين في المصنع لضمان أن تحمل السيارة القادمة شيئاً من حمضي النووي، أريد أن أُصمّم سيارة تناسبني تماماً"، ويُدرك البريطاني أن غيابه عن مراحل تطوير "SF-25" ترك أثراً سلبياً، لكنه عازم على أن يكون جزءاً رئيسياً من عملية البناء للجيل القادم من سيارات فيراري.

رياضات أخرى
التحديثات الحية

ويخوض لويس هاميلتون تحدياً جديداً بعيدًا عن أسوار مرسيدس، باحثاً عن إعادة أمجاد فريق فيراري العريق، والعودة إلى واجهة المنافسة على الألقاب، وبين ضغوط التطلعات وتفوق المنافسين، يظل تركيز بطل العالم سبع مرات موجَّهاً نحو المستقبل، مؤمناً بأن مشروع فيراري يجب أن يبدأ بسيارة تعكس هويته وطموحاته.

المساهمون