استمع إلى الملخص
- حلبة لوسيل تمثل فرصة مثالية لهاميلتون لتحقيق الفوز، خاصة بعد أدائه المميز في لاس فيغاس، حيث حل ثانياً رغم انطلاقه من مراكز متأخرة، مما يعزز فرصه في التفوق على زميله جورج راسيل.
- هاميلتون يطمح لتوديع مرسيدس بانتصار في قطر، حيث كان أول من فاز بالجائزة في 2021، ويأمل في إضافة انتصار جديد إلى سجله قبل نهاية الموسم.
سيخوض سائق فريق مرسيدس البريطاني لويس هاميلتون (39 عاماً)، خلال جائزة قطر لـ"فورمولا 1"، الأحد القادم، سباقاً مهماً في مسيرته الاحترافية، بعد ما بات على بُعد مرحلة واحدة من توديع فريق مرسيدس، الذي عاش معه أفضل المراحل في تجربته، وساعده في دخول سجل أساطير الرياضة في العالم، كما أنه يملك أرقاماً قياسية بالجملة.
وسيرحل هاميلتون عن فريق مرسيدس بنهاية الموسم الحالي، بعد تعاقده مع فريق فيراري الإيطالي، وانطلاقاً من الموسم المقبل، سيخوض تجربة جديدة ومُختلفة في الآن نفسه، باعتبار أن أفضل السائقين في التاريخ خاضوا تجارب مثيرة مع فيراري، ولكن البعض منهم حصد بطولة العالم مع فرق أخرى، مثل الإسباني فيرناندو ألونسو والألماني سيباستيان فيتيل اللذين فشلا مع الفريق الإيطالي في حصد بطولة العالم، ذلك أن هاميلتون يريد دخول التاريخ في حال تُوّج للمرة الثامنة، ليفك الشراكة مع الألماني مايكل شوماخر، إذ تُوّج كل منهما بطلاً سبع مرات.
ويسعى هاميلتون إلى وداع مرسيدس بانتصار، إذ تبدو حلبة لوسيل مناسبة له، فقد كان أول سائق يُتوج في جائزة قطر وذلك في عام 2021، حيث سيطر على السباق بعد أن انطلق من المركز الأول، ودوّن اسمه في سجل الجائزة، بينما عاد الفوز في النسخة الثانية التي أقيمت خلال العام الماضي إلى الهولندي ماكس فيرستابن، الذي لا يبدو في وضع مثالي خلال المراحل الأخيرة من الموسم، والفرصة ممكنة بالنسبة إلى هاميلتون من أجل إضافة انتصار جديد في سجله، قد يكون الأخير له مع الفريق.
ونظراً إلى الصعوبات التي وجدها خلال آخر مشاركاته في مرحلة أبوظبي، التي ستكون الأخيرة في برنامج هذا العام، فإن حلبة لوسيل تُتيح للبريطاني فرصة حصد الانتصار الأخير له مع مرسيدس، خاصة أنه أظهر مستويات مميزة في المرحلة الأخيرة في لاس فيغاس وحل ثانياً، رغم أنه انطلق من مراكز متأخرة، ووجد منافسة قوية، كما أنه يريد هزيمة زميله في الفريق جورج راسيل، الذي كان منافساً قوياً لهاميلتون في المراحل الأخيرة، وآخرها في الولايات المتحدة عندما فاز بالمرحلة حارماً زميله من تحقيق انتصار جديد في مسيرته يُودع به الفريق.