- البودكاست "مشروع نيمار: نجاح أم فشل؟" يكشف عن خطة تسويقية لنادي سانتوس لتحويل نيمار إلى علامة تجارية عالمية، ويستند إلى وثائق حصرية ومقابلات، ويعرض صورة مثيرة للجدل لوالده كوكيل متحكم.
- المحكمة منحت نيمار مهلة لتعديل طلبه القانوني، بينما يواصل موقع أونيفيرس أونلاين نشر الحلقات، مما قد يكشف المزيد من الأسرار حول علاقته بوالده ودوائر النفوذ.
تلقت مساعي النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا (33 عاماً) ضربة قوية، خلال الساعات الماضية، بعد أن رفضت محكمة في ولاية ساو باولو طلبه بإيقاف نشر مدونة صوتية "بودكاست" تتناول حياته الشخصية والمهنية، إذ اعتبرت المحكمة أن محاولة نيمار تندرج ضمن ما يُعرف بـ "الرقابة المسبقة"، وهي خطوة مرفوضة في النظام القضائي البرازيلي، وتأتي هذه المعركة القضائية في وقت حساس بالنسبة للاعب، الذي عاد أخيراً إلى صفوف ناديه السابق سانتوس، أملاً في استعادة بريقه والمشاركة في كأس العالم 2026
ووفقاً للتفاصيل، التي نشرتها صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية، اليوم الثلاثاء، فإن الـ "بودكاست"، الذي يحمل عنوان "مشروع نيمار: نجاح أم فشل؟"، من إنتاج موقع أونيفيرس أونلاين البرازيلي، نُشرت أولى حلقاته على موقع يوتيوب، يوم 22 إبريل/ نيسان الجاري، ويتناول المشروع السردي خطة تسويقية أطلقها نادي سانتوس لتحويل اللاعب إلى علامة تجارية عالمية، ويستند إلى وثائق حصرية، مثل عرض تقديمي (باوربوينت)، ورسائل بريد إلكتروني، ومقابلات مع شخصيات مقرّبة من النجم البرازيلي، كما تُقدَّم في هذه الحلقات صورة مثيرة للجدل لوالده ووكيله، بصفته رجل أعمال متحكماً وجشعاً، له تأثير كبير على قرارات ابنه المهنية.
وأضافت الصحيفة أن القاضي رفض أيضاً طلب نيمار بالاطلاع المسبق على مضمون الحلقات المقبلة، واعتبر ذلك انتهاكاً لحرية التعبير وخرقاً لمبادئ القانون، كما شدّد على أن القوانين البرازيلية لا تشترط موافقة الشخصية المعنية لنشر محتوى سيرة ذاتية عنها، سواءً كان ذلك بشكل مكتوب أو مرئي أو سمعي، وأكدت الصحيفة أن الـ "بودكاست" يتضمن محتوى قد يُحرج اللاعب السابق لأندية برشلونة الإسباني وباريس سان جيرمان الفرنسي والهلال السعودي، من خلال تسريبات تشمل محادثات "واتساب"، ورسائل إلكترونية، وعقود دعائية.
واختتمت الصحيفة بالإشارة إلى أن المحكمة منحت نيمار مهلة خمسة أيام، من أجل تعديل طلبه القانوني الأساسي، وتقديم استئناف جديد إذا رغب في ذلك، ويبدو أن القضية لم تُغلق بعد، خاصة أن موقع أونيفيرس أونلاين أكد التزامه بمواصلة نشر الحلقات الجديدة، التي قد تكشف المزيد من الأسرار حول علاقة نيمار بوالده ودوائر النفوذ، التي أثرت على مسيرته الكروية، طوال السنوات الماضية.