نيمار يحظى باستقبال تاريخي في سانتوس وعقد قصير.. محطة مؤقتة قبل أوروبا؟

حظي النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا (32 عاماً) باستقبال تاريخي في ناديه الجديد سانتوس البرازيلي، الذي عاد للعب في صفوفه بعدما رحل عنه منذ 12 عاماً، عبر عقد قصير لا يتجاوز ستة أشهر قابلة للتجديد، إلا أن مدة العقد القصيرة فتحت باب الشكوك وسط وسائل الإعلام حول رغبته باللعب في أوروبا مجدداً، ما يجعل رجوعه إلى البرازيل محطة مؤقتة في انتظار ثبوت العكس.

وحضر آلاف المشجعين لنادي سانتوس لحظة تقديم نيمار في الفريق، فجر السبت، وسط أجواء رائعة زادتها الألعاب النارية جمالاً، بينما أكدت صحيفة لوموند الفرنسية، السبت، أن الدموع غلبت الحاضرين الذين رددوا مطولاً اسم نجمهم العالمي، بأمل أن يتفادى شبح الإصابات ويساعدهم على تحقيق الأهداف المسطّرة، مستغلاً إمكاناته الفنية العالية.

وظهر النجم البرازيلي متأثراً لحظة تقديمه، فذرف الدموع، كما قبّل شعار فريقه الذي منحه فرصة اللعب في المستوى العالي، بعدما قضى فترة التكوين معه، وهو ما يضعه أمام إجبارية رد الجميل، موقف علّق عليه قائلاً: "منحني سانتوس فرصة العودة، تخليت عن أشياء كثيرة من أجله، لم أكن أتصور رجوعي قبل شهرين من الآن، كما لا أعرف ما يخفيه المستقبل، الأمور تتغير بسرعة كبيرة".

كرة عالمية

التحديثات الحية

بعد انتقال نيمار.. نجوم البرازيل في أحضان أنديتهم بذكريات البداية

وفي القسم الثاني من تصريحه، أدخل نيمار الشكوك في نفوس المشجعين، بما أنه ترك الباب مفتوحاً للرحيل بعد نهاية عقده القصير: "وقعت على عقد لمدة ستة أشهر قابلة للتمديد، والأمر متروك لي، لكي أقدم أفضل ما عندي وأبذل جهدي، لقد عدت إلى الميادين وأشعر بالسعادة، والأمثل هو أن أسجل الأهداف وأساعد الفريق".

ومن الممكن تمديد عقد نيمار إلى غاية كأس العالم 2026 بشرط اتفاق الطرفين، خاصة أن سانتوس مستعد لدعم صفوفه بنجوم إضافيين بُغية إقناع نجم الهلال السعودي السابق بالاستمرار معه، وإن حدث العكس، فسيعود إلى أوروبا للبقاء في المستوى العالي وبلوغ المونديال المقبل في أفضل الظروف، وفقاً لما نشرته صحيفة "يو أو إل" البرازيلية.

L’émotion de Neymar 🇧🇷 pour son retour à Santos. 🥹🤍🖤

🎥 @geglobo

pic.twitter.com/RKFCSbY4oX

— Actu Foot (@ActuFoot_) January 31, 2025