نيمار يحصل على دعم من أسطورة البرازيل وسط أزمته الجديدة

21 ابريل 2025
نيمار في ملعب ماراكانا، 13 إبريل 2025 (روانو كارنيرو/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- نيمار دا سيلفا، نجم سانتوس، يواجه انتقادات بسبب الإصابات المتكررة وعدم الجدية في التعافي، مما أثر على مشاركته مع الهلال السعودي ومنتخب البرازيل.
- كافو، أسطورة كرة القدم البرازيلية، يدعم نيمار ويأمل في مشاركته في كأس العالم 2026، مشيرًا إلى أهمية استعادة مستواه ليكون متاحًا للمنتخب.
- كافو، الذي فاز بكأس العالم مرتين وشارك في بطولات كبرى، يُعتبر من أفضل المدافعين في التاريخ، حيث ساهم بشكل كبير في نجاحات منتخب البرازيل.

تلقى نجم نادي سانتوس نيمار دا سيلفا (33 عاماً)، دعماً من أسطورة كرة القدم البرازيلية كافو (54 عاماً)، الذي عبّر عن أمله في أن يكون نيمار حاضراً في نهائيات كأس العالم 2026، التي ستُقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، بعدما بات منتخب "السامبا" قريباً من حجز بطاقة التأهل، وهو الذي كان حاضراً في كل البطولات السابقة، ولكن الهزائم الأخيرة جعلته يتأخر في حجز تذكرة المشاركة والحضور في الحدث العالمي الكبير.

وقال كافو، في تصريحات نقلها موقع بي إن سبورتس باللغة الفرنسية، الأحد، عن مشاركة نيمار في كأس العالم: "أتمنى أن يكون حاضراً مع المنتخب البرازيلي، الأمر مرتبط به أساساً، وبقدرته على استعادة مستواه، ولكننا نأمل في حضور لاعبين من مستوى عالمي مثله في النهائيات، هذا أمر مهم بالنسبة إلينا نحن الشعب البرازيلي أو اللاعبين السابقين، آمل أن يتعافى سريعاً وأن يكون متوفراً بالنسبة لمدرب المنتخب في الفترة المقبلة، ولكن الأمر مرتبط به شخصياً وبقدرته على التعافي في النهاية".

ويُواجه نيمار انتقادات قوية في الأسابيع الماضية بسبب تواتر الإصابات التي يتعرّض لها، إضافة إلى عدم جديته في المجهودات التي يقوم بها من أجل التعافي، وهو ما جعله يغيب عن الملاعب فترة طويلة عندما تعاقد مع الهلال السعودي، وقد لاحقته الأزمات الصحية بعد التحاقه بفريق سانتوس البرازيلي خلال "الميركاتو" الشتوي الماضي، ولم يشارك منذ فترة طويلة مع منتخب "السيليساو"، بطل العالم خمس مرّات، وذلك منذ إصابته في عام 2023 في تصفيات كأس العالم، حيث احتاج إلى أكثر من عام ليُسجل حضوره الرسمي الأول مع نادي الهلال السعودي.

ويُعتبر كافو من أساطير كرة القدم العالمية، بعدما تُوّج بكأس العالم في مناسبتين عامي 1994 و2002، وخاض نهائي 1998، وفاز بـ"كوبا أميركا" في مناسبتين أيضاً، كما أنه شارك في العديد من البطولات القوية، إضافة إلى تجربته المثيرة في ملاعب الدوري الإيطالي لكرة القدم مع نادي روما، ثم أبدع مع مواطنه ميلان، وهو يُصنّف من بين أفضل المدافعين على مرّ التاريخ، بما أنه كان يُساند الهجوم باستمرار ويصنع الفارق، وخاض 142 مباراة مع منتخب "السامبا".

المساهمون