أثبت البرازيلي نيمار قوة صداقته مع مواطنه داني ألفيش، بعد أن قرر دفع قيمة الكفالة التي حددتها محكمة إسبانية من أجل إطلاق سراح زميله السابق في نادي برشلونة، الذي كان مسجوناً طوال الأشهر الماضية.

وأكدت مصادر إعلامية مختلفة، منها موقع "أر.أم.سي" الفرنسي، الأربعاء، أن نيمار هبّ لمساعدة صديقه في حركة مميزة من قبله، خاصة أنه كلف محاميه لمساعدة ألفيش والترافع عنه في الجلسات الماضية، معلناً بالتالي مساندته لألفيش في محنته، ويكون من بين عدد قليل من النجوم الذين أعلنوا دعمهم للنجم البرازيلي ومساندته في الأزمة التي مرّ بها.

ويعيد إقدام نيمار على توفير مبلغ الكفالة الذي يقدر بمليون يورو، إلى الأذهان أقوى علاقات الصداقة في ملاعب كرة القدم في السنوات الأخيرة، بما أن النجم البرازيلي تصرف بطريقة رائعة مع ألفيش الذي كان مهدداً بقضاء سنوات طويلة في السجن في حال عجز عن دفع التهم، أو توفير مبلغ الكفالة الذي يسمح له بالخروج من السجن، ولو أن الحكم ليس نهائياً إلى حدّ الآن.

نيمار وقصص أخرى

خلال السنوات الأخيرة، ظهرت العديد من قصص الصداقة المميزة في ملاعب كرة القدم، التي كانت كلمة السرّ فيها التقارب الكبير بين اللاعبين والبعض منهم لا يحملون الجنسية نفسها، ومن بين أشهر قصص الصداقة تلك التي كانت بين المغربي أشرف حكيمي، والفرنسي كيليان مبابي، حيث ارتبط الثنائي بصداقة قوية، وظهرا في العديد من المناسبات جنباً إلى جنب، وخاصة في نهائيات كأس العالم في قطر، رغم التنافس بين المنتخبين في نصف النهائي. كما أن مبابي لم يتردد هذا الموسم، في الدفاع عن حكيمي، بعد أن تعرض إلى انتقادات قوية من قبل جماهير فريقه باريس سان جيرمان، وهو تصرف جلب انتقادات قوية للاعب الفرنسي.

كما أن ليونيل ميسي وقف إلى جانب أصدقائه وخاصة لويس سواريز، بعد أن لعب دوراً مهماً في منحه فرصة خوض تجربة في الدوري الأميركي، ليجتمعا معاً، كما أن ميسي هبّ لمساعدة الثنائي سيرجيو بوسكيتس وجوردي ألبا، حيث انضما إليه في إنتر ميامي، بعد أن حصلا على عروض مميزة مالياً إثر سنوات من التألق مع نادي برشلونة.