نونيز في ليفربول.. حبّ سواريز والأوروغواي لا يزال في "أنفيلد"

نونيز في ليفربول.. حبّ سواريز والأوروغواي لا يزال في "أنفيلد"

14 يونيو 2022
داروين نونيز نجم ليفربول الجديد (نيك تايلور/Getty)
+ الخط -

أعلن نادي ليفربول الإنكليزي، الثلاثاء، رسمياً، تعاقده مع المهاجم الأوروغوياني داروين نونيز، قادماً من صفوف بنفيكا، بعد صراع مع مانشستر يونايتد الإنكليزي وأتلتيكو مدريد الإسباني اللذين كانا يرغبان أيضاً في ضمّه.

وقال نونيز في تصريح للموقع الرسمي لفريق ليفربول: ''أود أن أشكر والدي وابني اللذين يعتبران مصدر فخر حقيقي بالنسبة لي، لقد كانا مهمين جداً بالنسبة لي في مراحل مسيرتي المهنية، أنا فخور بهم حقاً، إنه لمن دواعي سروري أن أكون هنا في ليفربول، وأنا سعيد جداً لكوني جزءاً من هذا النادي الرائع''.

وتابع نونيز الذي لعب 85 مباراة، طيلة موسمين مع بنفيكا، سجل فيهما 48 هدفاً في جميع المسابقات ''لعبت ضد ليفربول وشاهدتهم في العديد من مباريات دوري أبطال أوروبا، وأعتقد أن أسلوبي في اللعب يتناسب معهم، خصوصاً مع وجود لاعبين رائعين، آمل أن أتمكن من تقديم كل ما لدي لمساعدة الفريق''.

 

السير على خطى سواريز

تأمل جماهير ليفربول، أن يسير داروين على خطى مواطنه، لويس سواريز، الذي ترك انطباعات رائعة لديهم، بعد أن مثل الفريق، قادماً من أياكس أمستردام الهولندي عام 2011، والذي استمر معه حتى عام 2014، حيث خاض مع "الريدز" 133 مباراة، سجل فيها 82 هدفاً، رغم أنه لم يرفع إلا لقباً وحيداً، وهو كأس الرابطة في عام 2012.

لكن رغم ذلك، فقد كان وقتها بمفرده نقطة التألق الوحيدة، في ظل الفقر الكبير الذي يعانيه الرصيد البشري للعملاق الإنكليزي، في تلك الفترة رغم أن مهمته الرئيسية كانت صعبة جداً بتعويض فيرناندو توريس الذي غادر لتشلسي حينها.

ولم يضيع سواريز، الكثير من الوقت ليأسر قلوبهم جميعاً منذ دخوله في مباراته الأولى التي سجل فيها هدفاً ضد ستوك سيتي بعد أن راوغ حارس المرمى، ليخط بعد ذلك مسيرة رائعة مع النادي، كان يمكن أن تكون أفضل لو فاز بالدوري في عام 2014، والذي أنهاه على بعد نقطتين من مانشستر سيتي، لكنه حصد لقب أفضل لاعب في الدوري، ما وضعه على رادار فريق برشلونة، ليغادر اللاعب وتنتهي قصته فعلياً مع الفريق، لكنه ظل إلى اليوم في قلوب جماهير "أنفيلد"، رغم قيمة النجوم الذين توالوا على النادي.

المساهمون